ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمنح رئيس الموساد صلاحية عقد صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وأفاد إعلام إسرائيلي بأن مستشار الأمن الأميركي ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين وضع موعد نهائي للحرب.
الى ذلك دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استئناف المفاوضات بشأنهم مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بحسب هيئة البث الحكومية الخميس.
وفي الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن مكتب نتنياهو استدعاء فريق جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) من العاصمة القطرية الدوحة؛ إثر تعثر مفاوضات غير مباشرة بشأن الأسرى.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى تبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل ضمن هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى الأول من ديسمبر الجاري، وتضمنت أيضا وقفا مؤقتا للقتال وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.
الى ذلك اكد القيادي في حماس أسامة حمدان ان كتائب القسام أوفت بوعدها بتحويل غزة إلى مقبرة لقوات الاحتلال
ولم يتبق أمام نتنياهو وأركان حربه سوى إعلان فشلهم في تحقيق أي هدف.
وتاليا ابرز تصريحاته:
لا تفاوض بشأن الأسرى إلا بعد وقف كامل للعدوان على قطاع غزة والاستجابة لشروطنا.
دماء شعبنا ليست للمزايدات الفارغة التي لا تنطلي على أحد.
أول إشارة مصداقية أمريكية هي بوقف الجسر الجوي الذي يصل إلى 60 طائرة يوميا.
نبدي انفتاحنا على كل الجهود التي تهدف إلى وقف العدوان وإطلاق سراح أسرانا.
الاحتلال وإدارة بايدن بتعنتهما يتحملان المسؤولية التاريخية لاستمرار المجازر.
إعلان واشنطن فرض عقوبات على قادة في حماس يأتي في سياق التواطؤ مع إسرائيل.
لا تبحثوا في مستقبل غزة بعد الحرب بل ابحثوا في مستقبل الكيان الصهيوني.
التفكير في إدارة انتقالية لقطاع غزة مسألة فلسطينية لن نسمح لأحد يتدخل فيها.
موقفنا كان ولا يزال عدم الاعتراف بشرعية الاحتلال على أي جزء من أرضنا.