أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن مقاتلي فريق اللواء القتالي 460 ومقاتلي “الشاباك” اعتقلوا عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة واقتيادهم للتحقيق.
وزعم جيش الاحتلال أن الفلسطينيين البالغ عددهم 70 شخصا، خرجوا من مستشفى كمال عدوان وبحوزتهم أسلحة.
أيضا زعم جيش الاحتلال أن مقاتليه عثروا على مبنى محاذيا للمستشفى تستخدمه المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عمليات عسكرية، وأنه تمكن من القضاء على عدد من أفراد المقاومة.
وتظهر الصور التي نشرها جيش الاحتلال اقتياد عدد من الفلسطينيين مجردين من ملابسهم العلوية ويحملون أسلحة لتسليمها إلى قوات الاحتلال
وقبل إعلان الاحتلال، قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في بيان نشرته الوزارة، اليوم، إن “الاحتلال الإسرائيلي المقتحم لمستشفى كمال عدوان يمنع الطواقم الطبية من تقديم الرعاية الصحية لـ10 جرحى في قسم الطوارئ، مما أدى إلى استشهاد اثنين منهم حتى اللحظة”.
وأفاد بأن “الاحتلال يجبر الطواقم الطبية على تجميع الجرحى وأطفال (قسم) العناية المركزة في الطابق الثاني فقط ويمنع عنهم الماء والطعام والكهرباء والحركة بين الأقسام”.
كما شددّد على أن الجيش الإسرائيلي “يحرم 12 طفلا في العناية من الحليب”، محذرا من “فقدان حياتهم نتيجة قطع الكهرباء وتوقف أجهزة دعم الحياة عنهم”.
وقال القدرة إن “القوات الإسرائيلية أخلت 2500 نازح من داخل المستشفى باتجاه مراكز الإيواء، فيما لا تزال تحتجز عددا من الطواقم الطبية”.
وتابع أنه “تحت التهديد والقصف سيتم إخلاء الجرحى والمرضى إلى مجمّع الشفاء الطبي (غرب مدينة غزة) الذي يفتقر إلى كل المقومات العلاجية”، مؤكدا أن “هذا يشكل إعدامًا لهم”.