هاتريك أردني.. هكذا تفاعل الشارع الأردني مع قتل أردني لـ 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار بالقرب من معبر جسر الملك الحسين (اللنبي) من الجانب الاسرائيلي على الحدود بين الأردن والأراضي المحتلة.
ناشطو التواصل الاجتماعي، وصفوا الشهيد الأردني بأنه رمز سيمجده التاريخ، وقالوا :”3-0″ “والله كفوو يسعد دينه والله الرد الايراني ماعمل اللي عملو هالفرد”، و”هاي الرجال وهون الدين.. مش الشيوخ واللحا والدروس و الدشداش.. هون العقيده.. رب سامحنا على تقصيرنا وتقبله من الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا”.
وتداول متابعون الخبر كالنار بالهشيم، فخرا واعتزازا بما قام به الشهيد الأردني، مشددين في الوقت نفسه على ان النشامى “أحرار”، وان هذا “رد طبيعي لما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق اخواننا في غرة”.
وأضافوا: “إن لم تختر الشهادة سيختارك الموت، المجد والخلود للبطل الذي ساق شاحنته برجولة وكرامة وعز وايمان نحو جنات الفردوس”، و”سلاح عزة وشرف”، و”يسعد البطن اللي حمله.. الشهيد البطل”، و”عربي حر”.
كما تداول مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لتوزيع حلويات في الطرقات ابتهاجا بالعملية التي نفذها الأردني ماهر الجازي.
واستذكر أردنيون بطل معركة الكرامة قائد الجيش آنذاك مشهور حديثة الجازي، والذي تمكن من هزيمة الاحتلال الاسرائيلي عام 1968.
وكانت كشفت وسائل إعلام عبرية أن أن منفذ العملية هو سائق شحن أردني اسمه ماهر الجازي وصل باتجاه منطقة التفريغ المشتركة، وقام بوضع سلاح داخل الشاحنة، وعندما وصل أمام العمال الإسرائيليين أخرج السلاح وبدأ بإطلاق النار.
وكشف دبلوماسي سابق في الاحتلال الاسرائيلي أن منفذ العملية في جسر الملك الحسين، درسَ جيدا كيفية إدخال سلاحه معه إلى الجانب الاسرائيلي من المعبر، اذ انه على معرفة جيدة بآليات ونقاط التفتيش عند المعبر، وهو ما جعله يخبئ سلاحه جيدا ويدخله دون أن يكشف أمره.