أقام فرع حزب إرادة في العقبة مهرجانه الإنتخابي للقائمة الحزبية للحزب ورقمها ٢١ ، وسط حضور كافة أطياف المجتمع العقباوي، حيث استهل الحديث د. محمد السطوحي “رئيس فرع محافظة العقبة” الحديث، مُرحباً بالحضور ومُناشداً العقباويين بأن ينتخبوا القائمة رقم ٢١ لحزب إرادة، وقد أشار السطوحي إلى حجم التحديات التي تواجه العقباويين على وجه الخصوص، مؤكداً بذات الوقت إنعكاس هذه التحديات وترجمتها في البرنامج الحزبي لحزب إرادة الذي أُطلق مؤخراً.
فيما أشار أمين عام حزب إرادة نضال البطاينة، إلى حجم التحديات التي تواجه حزب إرادة الذي نشأ من رحم الشارع الأردني، بما في ذلك تيارات الشد العكسي التي تمتهن إحباط الطموحين وكسر أجنحتهم، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا الحزب هو حزبٌ مؤسسي، قائم على التشاركية في العمل، مُتخذاً من العدالة الإجتماعية والمساواة في توزيع المكتسبات والفُرص نهجاً له.
وتحدّث البطاينة بأن هذا الوطن له شأن عظيم، ويحتاج منا كأحزاب سياسية وأفراد وجماعات الوقوف معه وتلمُس إحتياجاته، وهذا ما نجح به حزب إرادة في تشكيل نواه يُحتذى بها في العمل الجماعي، نتيجة تراكم الخبرة بعد مُضي ثلاث سنوات جاب بها الحزب الأردن شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، داعياً العقباويين إلى الوقوف مع حزب إرادة، ليكون نواب الحزب هُم نواباً للعقبة، كسائر المحافظات الأردنية، حيث يسعى الحزب إلى أن يكون نوابه هُم نواب وطن وليسوا نواب مناطق ومحافظات منوها إلى مسائل توزيع الأراضي والمنح وحماية الصيادين حيث اعطى الحزب خصوصية العقبة حقها .
فيما ناشد المرشح على القائمة الحزبية د. خميس عطية العقباويين، بالتصويت للقائمة الحزبية رقم ٢١، حيث شرح بشكل مبسط وسريع آلية الإنتخاب، والفرق بين القوائم المحلية والوطنية.
وأضافت المرشحة على القائمة الحزبية رقم ٢١ د. تقى المجالي، أن حزب إرادة هو حزب مُمكّن للشباب وذوي الإعاقة، وأن هذا الحزب هو حزب وطني، مُعربةً عن إعتزازها بالإنتساب إليه.
وقد شارك وفد حزب إرادة في العقبة بالعديد من مهرجانات مرشحي الحزب على القوائم المحلية في العقبة.