أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي، بدأت بتنفيذ إجراءات أمنية مشددة على جانبي المعبر بعد عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم الأحد، قرب معبر الكرامة.
ونقلت وسائبل إعلام عن مصادر مطلعة في جيش الاحتلال، أن هذه الإجراءات شملت احتجاز العمال والسائقين الذين كانوا يتواجدون في الموقع، حيث أثيرت الشكوك حول علاقتهم بالمنفذ.
وأكدت اتخاذ إجراءات عقابية بحق سائقي الشحن الأردنيين المتواجدين في الموقع، وذكرت المصادر أن السائقين أُجبروا على خلع ملابسهم والاستلقاء على الأرض في إطار عمليات تفتيش وتنكيل تحت ذريعة الإجراءات الأمنية.
وفي هذا السياق، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن التحقيقات لا تزال جارية، وأنه تم احتجاز جميع المتواجدين في المعبر للاستجواب والتأكد من عدم وجود شركاء آخرين للمنفذ في العملية.
وكان الإسعاف الإسرائيلي أفاد بمقتل 3 إسرائيليين في عملية إطلاق النار في (معبر اللنبي – الكرامة في الجانب الفلسطيني) قرب الحدود مع الأردن، فيما أعلن جيش الاحتلال عن “مقتل” منفذ العملية.
وزعمت القناة السابعة العبرية، أن التحقيقيات الأولية تشير إلى أن منفذ العملية هو سائق شحن أردني وصل باتجاه منطقة التفريغ المشتركة، وقام بوضع سلاح داخل الشاحنة، وعندما وصل أمام العمال الإسرائيليين أخرج السلاح وبدأ بإطلاق النار.
ولم يصدر عن الاحتلال اي توضيح عن كيفية وصول السائق الأردني إلى هذه النقطة وتنفيذه لهذه العملية.