نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ضباط إسرائيليين كبار قولهم إن المستوى السياسي يشجع على التصعيد في الضفة الغربية.
وحذروا قائلين إن “الوضع بالضفة الغربية لا يمكن أن يستمر هكذا، ونحن على حافة انفجار كبير”.
وقال الضباط أيضا إن الجيش يمتنع عن تنفيذ اعتقالات طلبها الشاباك بالضفة لعدم وجود أماكن بالسجون.
وحسب المصادر ذاتها، فإن سلوك وزير الأمن إيتمار بن غفير بالحرم القدسي لا يؤدي لتأجيج الوضع بالضفة فحسب، بل بالعالم العربي أيضا.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعدا في عمليات الاقتحام، لكنّ الوضع تصاعد منذ أن شنت إسرائيل حربها المدمرة والمتواصلة منذ 11 شهرا على قطاع غزة.