في بداية الجواب البطاينة سأل الخالدي مقدم البرنامج عن رأيه بأمانة كمواطن ومُتابع وفاعل، فأجاب الأخير انها فبركات واضحة ومصدرها اختار وقته بحيث يكون قبل الانتخابات بساعات، في رسالة واضحة لإحباط العمل الحزبي في حزب إرادة.
– هذا عمل منظم يستهدف ثني حزب إرادة عن التركيز على الإنتخابات المقبلة، وسحب التركيز بإتجاه التبرير من التهم التي يلصقونها بالحزب قصداً. مؤكداً بأن الحزب لن ينجرّ خلف ذلك.
– البطاينة : لماذا الآن؟ اليس ذلك معاة للشك والريبة ؟
– نحن في دولة القانون وتقدمنا بشكوى لدى الجهات الرسمية.
– الحساب الذي صدرت عنه الفيديوهات المفبركة بطريقة الذكاء الإصطناعي هو جديد أنشيء لغاية الإساءة للحزب قبيل الإنتخابات.
– تم ارسال الفيديوهات من رقم غير مسجل (يسمى فلت) وقد تابعت الجهات المختصة ذلك وتم الوصول للمصدر حسب ما أعلمتنا به الجهات المختصة.
– سوف نفصح عن المصدر عند اكتمال التحقيق ولكن بعد الانتخابات، وسوف نُلاحق قانونياً كل من ساهم في ترويج هذه الإشاعات.
– قال البطاينة بمكاشفة الشعب الأردني بكل شفافية، مُقدّماً ما حصل حرفياً خلال الفترة الماضية بما فيها الإفصاحات المالية، حيث أشار إلى أن الزميلة المرشحة على المقعد الأول تبرعت لحملتها وحملة القائمة بعد اختيارها ولم يصل تبرعها ل ١٠٠ الف دينار والزميل المرشح على المقعد الثاني تبرع لحملته وحملة الحزب بعد اختياره كذلك من قبل اللجنة المختصة وبمبلغ ٢٤٥ الف دينار دخلت حساب الحزب الرسمي حسب الأصول ويتم صرفها على حملة القائمة الحزبية.
– ما حصلنا عليه من تبرعات من المرشحين الأوائل لم يكفي الحملة ولجأت شخصيا للإستدانة من اجل تغطية فرق النفقات والتبرعات وهذا مثبت في سجلات الحزب .
– هناك فرق بين من حيث المبدأ بين من يشتري مقعد ومن يحمل حملته الانتخابية بعد اختياره والمعيار المالي لم يكن من ضمن معايير الإختيار التي طبقتها اللجنة المختصة بأمانة وتحت القسم.
– لم تصدر عني هذه الأحاديث المفبركة ولا أنزل لهذه اللغة وليست هذه مبادئ الحزب ولا مبادئي، ونراهن على وعي المواطن فنحن تتم مهاجمتنا في وقت حساس، في محاولة إضاعة تعب وجهد سنوات شارك به كافة الشباب في الحزب.
– التنافس في الانتخابات يجب ان يبقى شريف ونزيه وفي اطار البرامج والقدرة على كسب ثقة الناخب، وليس من خلال التشهير وتلفيق التهم وفبركة الفيديوهات.