دخلت المعارك بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة ومخيم جنين يومها الثالث، وبينما واصل الجيش الإسرائيلي حملات الاعتقال الليلية بالضفة الغربية، وصفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) العام 2023 بأنه “الأكثر دموية” في الضفة.
وفجر اليوم الخميس استشهد 3 شبان فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف الحي الشرقي من مدينة جنين، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
الى ذلك قالت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، إن أهالي جنين يموتون لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات في ظل استمرار عملية عسكرية إسرائيلية جديدة في المدنية.
وأضافت المنظمة، أن قوات الاحتلال أطلقت الغاز المسيل للدموع على مستشفى خليل سليمان في مدينة جنين.
وأكدت أن عمليات القتل والهجمات على المستشفيات وسيارات الإسعاف في جنين يجب أن تتوقف.
الأكثر دموية
بدورها، وصفت وكالة الأونروا عام 2023 بأنه “الأكثر دموية” في الضفة الغربية منذ بدء الأمم المتحدة في تسجيل وتوثيق عدد ضحايا ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة في العام 2005.
جاء ذلك في تقرير يكشف الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مع مرور أكثر من شهرين على اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع، وتصاعد حدة المداهمات والاعتقالات التي تنفذها القوات الإسرائيلية في الضفة.
وقالت الأونروا إن 2023 بمثابة العام الأكثر دموية بالنسبة لحالات استشهاد فلسطينيين في الضفة، حيث استشهد 271 على يد القوات الإسرائيلية، بينهم 69 طفلا، بالإضافة إلى 8 فلسطينيين استشهدوا على يد المستوطنين الإسرائيليين.
كما أشارت إلى استشهاد فلسطينيين اثنين آخرين، لكن دون معرفة المسؤول عن مقتلهما سواء كانوا من “الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين”، وفقا للبيان.