تبحث السلطات الإسرائيلية إمكانية نشر عناصر أمن إسرائيليين على الجانب المصري من معبر رفح، وذلك بدعوى التأكد من عدم إقدام عناصر من حركة حماس على “الهروب” أو “تهريب” رهائن إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة إلى مصر.
جاء ذلك بحسب ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء، موضحة أن هذه الإجراءات الأمنية التي تطالب بها إسرائيل، هي موضوع مباحثات وعميلة تنسيق أمني تجري في هذه الأثناء بين الجانبين المصري والإسرائيلي.
يأتي ذلك فيما أفادت تقارير إسرائيلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يراقب محور فيلادلفيا الواقع بين مصر وقطاع غزة المحاصر، بحجة العمل على إحباط محاولات محتملة لـ”هروب قيادات في حركة حماس أو تهريب رهائن إلى مصر”
عالى ذلك ارض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مقترحاً قدمه رئيس الموساد، دافيد برنياع، بأن يسافر مجدداً إلى العاصمة القطرية بهدف إجراء محادثات؛ في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى والرهائن مع حركة حماس، بحسب ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية عن ثلاثة مصادر “مطلعة”، مساء الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2023.
وأشارت القناة 13 في تقريرها، إلى “خلافات في (كابينت الحرب) بشأن مواصلة التحرك الإسرائيلي في ما يتعلق بالمفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن” المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.
بحسب التقرير، فإن رئيس “المعسكر الوطني”، الوزير بيني غانتس، يرى أن على “إسرائيل تحيّن الفرصة لاستئناف المفاوضات”.
في المقابل، يرى رئيس الحكومة، نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، أن على إسرائيل مواصلة الضغط العسكري على فصائل المقاومة في قطاع غزة و”انتظار إشارة من حركة حماس بأنها تريد عقد صفقة جديدة”، يكون ثمنها بالنسبة لإسرائيل مقبولاً وهي إشارة “لم تصل حتى الآن”.