قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حديث حركة حماس عن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر يعني تدمير دولة إسرائيل.
وأكد نتنياهو أنه زار عائلة أحد الأسرى الذين قتلوا في غزة وقال “عبرت عن أسفي واعتذاري لأننا لم نخرجهم”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:
شهدنا في 7 أكتوبر أكبر وأفظع همجية ضد اليهود منذ الهولوكست.
الهمجيون قتلوا 6 من رهائننا بدم بارد الأسبوع الماضي.
ملتزمون بإلحاق الهزيمة بالهمجيين الذين زرعتهم إيران في بلادنا وعلى حدودنا.
حديث حماس عن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر يعني تدمير دولة إسرائيل.
نحن نسيطر على محور فيلادلفيا في قطاع غزة وامتداده يتواصل إلى إيلات في البحر الأحمر.
عند خروج جيشنا من غزة 2005 عبر فك الارتباط أصبح فيلادلفيا مجالا لتهريب الأسلحة المقدمة من إيران.
مصر لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر محور فيلادلفيا.
يجب فهم الموقع المركزي لمحور فيلادلفيا بالنسبة لتسليح حماس وهو ما أدى لمذبحة 7 أكتوبر.
سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب.
أهدافنا تدمير قدرات حماس وتحرير رهائننا وألا تشكل حماس تهديدا وهذا يتم بالسيطرة على محور فيلادلفيا.
مسلحون يتسللون من غزة إلى سيناء ثم ينتقلون إلى اليمن وإيران ومناطق أخرى.
من دون السيطرة على محور فيلادلفيا فلن نتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين.
تحت محور فيلادلفيا جنوب غزة توجد أنفاق تم الاستثمار في بنائها.
إذا خرجنا من محور فيلادلفيا فلن نتمكن من العودة إليه مرة أخرى.
خرجنا من لبنان منذ 24 عاما وقيل لنا إن بإمكاننا العودة إذا أطلقت صواريخ لكن لم نستطع بسبب ضغط العالم.
لن نترك محور فيلادلفيا حتى في فترة الـ42 يوما المتضمنة في مقترح صفقة التبادل.
لا نريد أن نرحل من غزة ثم نعود لاحقا بل نريد أن نبقى.
أنا ملتزم بإعادة الرهائن لكن الخروج من فيلادلفيا لن يحقق ذلك.
أبلغت بلينكن في يوليو أننا وافقنا على المقترح الأمريكي بشأن صفقة التبادل لكن حماس هي التي رفضت.
تم قتل 6 من رهائننا بدم بارد والآن العالم يريد من إسرائيل تقديم تنازلات.
حماس والسنوار هما اللذان يرفضان عقد صفقة تبادل وليس أنا.
قلت سابقا إننا أخرجنا 150 رهينة لأننا دمجنا الضغوط مع القوة العسكرية.
بعد سيطرتنا على محور فيلادلفيا بدأت تنازلات حماس.
الشرط الذي لم تقبله حماس هو عدم خروجنا من غزة وهي انتظرت أن تشن إيران حربا ضدنا وهو ما لم يحدث.
حماس تشن حربا نفسية على مواطنينا وتريد إحداث فتنة بيننا لكن هذا لن يحدث.
حماس اعتمدت خطة لنشر صور الأسرى لزيادة الضغط النفسي على المجتمع الإسرائيلي وعلى الحكومة.