قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حديثه الخريشة، اليوم الثلاثاء، إن نسب المرشحين الشباب في الانتخابات النيابية المقبلة بلغت 6 بالمئة على مستوى القوائم المحلية، و22 بالمئة في القوائم الحزبية العامة، وهذا رقم مهم في تاريخ الحياة السياسية.
جاء ذلك خلال رعايته إطلاق دراسة بعنوان “تعزيز مشاركة الشباب في الانتخابات النيابية العامة في الأردن دراسة نوعية في عمان”، أشرف عليها مركز مسارات وجمعية وطنّا للمشاركة السياسية.
وأكد الخريشة أن تجذير مشاركة الشباب في العملية الانتخابية سينعكس إيجابا على قضاياهم من خلال برامج وأفكار إيجابية تطرحها الأحزاب تحت قبة البرلمان.
وقال “نمضي كأردنيين نحو يوم وطني بامتياز يوم 10 أيلول المقبل، متطلعين لمزيد من الإنجازات نحو الهدف الرئيس وهو مشاركة المواطنين بفعالية بالانتخابات”.
ودعا المواطنين إلى التوجه نحو صناديق الاقتراع واختيار ممثليهم على أسس برامجية تلبي طموحاتهم، مشددا أننا أمام “فرصة تاريخية لصناعة مستقبل أفضل وإيجاد برلمان برامجي يلبي الطموحات كافة.
وبين أن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية تعمل على بناء وتعزيز ثقافة العمل السياسي، وغرس مفاهيم التربية المدنية والديمقراطية وسيادة القانون لدى المواطنين في مختلف المراحل العمري، بالتعاون مع مؤسسات الدولة خاصة الإعلامية.
بدوره، أشار مدير مركز مسارات، طلال غنيمات، الى ضرورة مبادرة الشباب لزيادة مشاركتهم في الانتخابات وحث أقرانهم على ممارسة حقهم الانتخابي.
وأكد أن الشباب قادرون على تقديم رؤية أفضل لمستقبل الأردن، وأن لهم دورا مهما في بناء الأردن خاصة في ظل التهديدات التي تواجهنا.
ودعت مديرة جمعية وطنّا، أريج نصير، الشباب إلى الانخراط بالحياة السياسية والحزبية والمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة للتعبير عن طموحاتهم.
من جهته، قال أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، الدكتور علي الخوالدة، في الجلسة النقاشية، إن الشباب هم المستفيدون من التحديث السياسي، وهم عامل حاسم في العملية الانتخابية.
ودعا الأحزاب الى كسب تأييد الشباب لبرامجهم، لأنهم الأكثر تأثيرا في نجاحها، مشيرا إلى أن الوزارة عقدت أكثر من 400 نشاط لتوعية الشباب وتثقيفهم بمخرجات منظومة التحديث السياسي.
وأوصت الدراسة التي نفذها الباحث أحمد بدر، بتعزيز العمل السياسي لدى الشباب، وإطلاق حملات في وسائل الإعلام لتوعيتهم، وتعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الاعاقة في الانتخابات.