قالت مصادر إن منفذ عملية إطلاق نار قتل فيها 3 ضباط إسرائيليين عند معبر ترقوميا جنوب غرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة هو الشهيد مهند العسود من سكان بلدة إذنا بالخليل، وفي حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل منفذ عملية ترقوميا، أعلنت المقاومة الفلسطينية الإيقاع بقوة إسرائيلية في كمين بمخيم جنين.
وقالت المصادر إن الشهيد العسود كان عنصرا في جهاز حرس الرئيس الفلسطيني، واستقال عام 2015.
من جهته، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم القضاء على المشتبه به في عملية إطلاق النار على سيارة الشرطة في بلدة “إذنا”، بعد أن تحصن داخل منزل في الخليل.
وكانت قوات الاحتلال قصفت بالصواريخ المنزل بعد محاصرته، وأن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى محيط المنزل.
وكان 3 من أفراد شرطة الاحتلال وقوات حرس الحدود الإسرائيلية قتلوا في عملية شرق معبر ترقوميا العسكري، غرب الخليل، صباح اليوم.
وأوضح جيش الاحتلال أن مسلحين أطلقوا النار على سيارة تابعة للشرطة، وأعلن العثور على السيارة التي استخدمها المسلحون قرب مكان الهجوم.
اشتباكات في جنين
وفي جنين شمالي الضفة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها للمدينة ومخيمها لليوم الخامس على التوالي.
واندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال داخل أحياء المخيم، تخللها تفجير عبوات ناسفة في آليات إسرائيلية.
وقالت “سرايا القدس-كتيبة جنين” إنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين بساحة مخيم جنين، وأصابت جنودا إسرائيليين.
من جهته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابتين بالرصاص الحي داخل المخيم حيث واصلت قوات الاحتلال دهم منازل الفلسطينيين، وإجبار العائلات على مغادرتها.
كما واصلت الجرافات الإسرائيلية تدمير البنى التحتية للمدينة ومخيمها، وتحاصر “مستشفى خليل سليمان” الحكومي، و”مستشفى ابن سينا”.
وقتل جندي إسرائيلي وأصيب آخرون أمس في كمين بالمخيم. وأظهرت صور متداولة عددا من الجنود وهم ينقلون جنديا مصابا من داخل حي الدمج في المدينة.
ولليوم الخامس على التوالي، تتعرض جنين ومخيمها وطولكرم وطوباس ومخيمها الفارعة بشمال الضفة لهجوم إسرائيلي قالت إنه الأوسع منذ 2002، أسفر حتى الآن عن استشهاد 22 فلسطينيا.