أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الخميس، دعم الأردن الخطوة التي اتخاذها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الساعية لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين متطرفين.
وقال الصفدي، إن التهديد الأكبر للأمن الإقليمي يتمثل في احتلال إسرائيل لفلسطين، وسياساتها العنصرية، وإجراءاتها غير القانونية، واستمرار الحرب ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال منشور له عبر منصة “إكس” أكد إن إسرائيل تحاول عبثًا تحويل انتباه العالم بعيدًا عن عدوانها على غزة والضفة الغربية، من خلال نشر معلومات مضللة حول حقيقة التهديدات للأمن الإقليمي، وحول الأردن.
وتاليا نص المنشور كاملا:
وتستمر الأكاذيب. فالمسؤولون الإسرائيليون الذين يمكّنون بشكل صارخ جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، ويحاولون تبرير المذابح التي ترتكب بدم بارد ضد الفلسطينيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية، وينتهكون كل مبادئ القانون الدولي، يحاولون الآن عبثًا تحويل انتباه العالم بعيدًا عن عدوانهم على غزة والضفة الغربية، من خلال نشر معلومات مضللة حول حقيقة التهديدات للأمن الإقليمي، وحول الأردن.
ولكن لا أحد ينخدع. فالتهديد الأكبر للأمن الإقليمي يتمثل في احتلال إسرائيل لفلسطين، وسياساتها العنصرية، وإجراءاتها غير القانونية، واستمرار الحرب ضد الفلسطينيين.
إن المتطرفين الذين يحتفلون بقتل الأطفال، واستخدام التجويع كسلاح، وقصف المستشفيات والمدارس، ومهاجمة البعثات الإنسانية للأمم المتحدة، وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في الحياة، ليس لديهم أي مصداقية.
إن العديد من قرارات مجلس الأمن وأحكام محكمة العدل الدولية وشهادات المنظمات الدولية أكثر مصداقية من ادعاءات مسؤول إسرائيلي يروج للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
إننا ندعم التحرك لفرض عقوبات على هؤلاء المسؤولين المتطرفين. ونحث الاتحاد الأوروبي وجميع أعضاء المجتمع الدولي على التحرك فوراً ومحاسبة أولئك الذين يروجون للموت والكراهية. ولابد من فرض العقوبات. ولابد من وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. ولا يجوز السماح لإسرائيل بمواصلة انتهاك القانون الدولي وتحدي إرادة المجتمع الدولي وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين وتهديد الأمن الإقليمي دون عقاب.