ترامب يعلن توصله إلى اتفاق مع هاريس بشأن مناظرة 10 أيلول المقبل

أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه توصل ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس إلى اتفاق بشأن المناظرة التلفزيونية الأولى بينهما المقررة في 10 أيلول/سبتمبر، بعد يومين من تلويحه بالانسحاب منها.

ولم يؤكد فريق هاريس، نائبة الرئيس الحالي جو بايدن، حصول الاتفاق مع الرئيس السابق ومنافسها في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

وكانت المناظرة المرتقبة أثارت خلافات حول ما إذا كان يتعين إغلاق ميكروفون المنافس من عدمه عندما يتحدّث خصمه.

وكتب ترامب عبر منصته “تروث سوشال” الاثنين “لماذا أشارك في مناظرة مع كامالا هاريس على هذه الشبكة؟”، في إشارة إلى “أيه بي سي” التي اتهمها بالانحياز للمرشحة الديمقراطية.

وعلى رغم تكراره انتقاد الشبكة الأميركية، أكد ترامب أن “أيه بي سي” قدمت ضمانات بأن المناظرة التي ستقام في فيلادلفيا ستكون “منصفة”.

لكن حملة هاريس التي تطالب بإبقاء الميكروفون متاحا طوال المناظرة، اتهمت ترامب بالمراوغة، من دون أن تعلن صراحة ما إذا تم الاتفاق معه.

وقالت في بيان إن “المرشحين أبديا بشكل علني استعدادهما لخوض المناظرة بميكروفونات مفتوحة طوال مدتها للسماح بتبادل (آراء) موضوعي بين المرشحين، لكن يبدو أن دونالد ترامب يسمح لمن يديرونه بأن يناقضوه”. وأضافت “هذا محزن!”.

وسبق لترامب أن لوّح بالامتناع عن المشاركة في المناظرة، وهي الأولى بينه وبين هاريس منذ ترشحها عن الحزب الديمقراطي في أعقاب انسحاب الرئيس بايدن من السباق أواخر تموز/يوليو، إثر تقديمه أداء كارثيا خلال مناظرة مع ترامب في حزيران/يونيو.

وسبق لحملة ترامب أن أكدت ضرورة إقامة المناظرة مع هاريس بحسب المعايير نفسها لمناظرة بايدن، أي إغلاق ميكروفون المرشح أثناء تحدث منافسه.

وقال براين فالون أحد مستشاري هاريس في وقت سابق “نعتقد أن ميكروفونات كلا المرشحين يجب أن تظل مفتوحة طوال مدة المناظرة. يفيد تحليلنا بأن فريق ترامب يفضل إغلاق الميكروفونات لأنهم لا يعتقدون أن مرشحهم قادر على ضبط أعصابه لمدة 90 دقيقة”.

وعندما سُئل دونالد ترامب عما يفضله خلال زيارة إلى فيرجينيا (شرق) قرب واشنطن، قال “لا أعلم. الأمر ليس له أهمية بالنسبة لي. ربما أفضل أن تكون (الميكروفونات) مفتوحة” بحسب مقطع فيديو بثته قناة “ان بي سي”.

وأشار ترامب إلى أن هاريس رفضت إجراء مناظرة في الرابع من أيلول/سبتمبر عبر شبكة “فوكس نيوز”، لكنه تعهد البقاء متوافرا في هذا التاريخ “في حال بدّلت رأيها”.

إقرأ الخبر السابق

تونس توقف إيطالياً بتهمة صناعة قارب استعمل في عملية هجرة غير نظامية

اقرأ الخبر التالي

الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغله بالضفة الغربية

الأكثر شهرة