أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأربعاء، بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخرها “العدوان الهمجي” على جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على الفلسطينيين “يجب أن تتوقف فورا”، وأن على المجتمع الدولي “التصدي الفوري والحازم للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والممنهجة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”.
الناطق باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، قال إن إسرائيل تمعن في انتهاكاتها واعتداءاتها على الفلسطينيين، في ظل استمرار حربها العدوانية على قطاع غزة، وبالتزامن مع الانتهاكات الإسرائيلية للوضع التاريخيّ والقانوني في القدس ومقدساتها وحملة التحريض المتواصل الذي يمارسه وزراء متطرفون في الحكومة الإسرائيلية، وبما ينذر بمزيد من التدهور وتوسيع الصراع.
وأكد القضاة أن عمليات الإخلاء والتهجير للفلسطينيين، تُعد خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مُشددا على أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية، مُلزمة وفق القانون الدولي بحماية حقوق الفلسطينيين في منازلهم.
كما أكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، والعمل على نحو جاد لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.