أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 28 أغسطس/أب 2024، مقتل أحد جنوده في معارك جنوبي قطاع غزة، فيما شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على مناطق متفرقة من القطاع أوقعت عشرات الشهداء والإصابات.
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجندي القتيل برتبة رقيب أول في الكتيبة 932 بلواء “ناحال”، وهو نجل مسؤول بالكنيست.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الجندي القتيل هو نجل عساف فريدمان، مدير لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست.
وخلال أسبوع فقط قتل ما لا يقل عن 8 جنود إسرائيليين في كمائن واشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في محاور القتال في حي الزيتون جنوب مدينة غزة ووسط القطاع وجنوبه.
إلى ذلك، استشهد واصيب عدد من المواطنين، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
حيث أفادت مصادر طبية ، باستشهاد 17 مواطنا وإصابة عدد آخر خلال الساعات الماضية بغزة.
ففي خان يونس، استشههد 5 مواطنين، وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة عبد الرحمن في منطقة البطن السمين، كما شنت طائرات الاحتلال غارات جوية استهدفت محيط منطقة المحطة، ومنطقة قيزان النجار جنوب المدينة.
أما في مخيم جباليا، فاستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة زيادة في شارع الترنس وسط المخيم.
كما استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء غارة للاحتلال استهدفت مركبة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
واستشهد مواطنان وأصيب 7 آخرين بجروح إثر غارة للاحتلال على منزل لعائلة صهيون في حي الرمال غرب غزة.
كما استشهد صحفي وشقيقته جراء غارة للاحتلال استهدفت شقة سكنية لعائلة أبو دلال في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال وشنت طائراته الحربية غارات على أحياء الزيتون وتل الهوا والشيخ عجلين والصبرة في مدينة غزة.