أفادت صحيفة وول ستريت الأمريكية، نقلا عن عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق التابع لحماس في غزة
وأضافت الصحيفة وفقا لمزاعم المسؤولين، فإن ضخ مياه البحر في الأنفاق بغزة جزء من جهود تدمير البنية التحتية لحركة حماس.
وأشاروا إلى أن غمر أنفاق حماس في غزة بمياه البحر من الممكن أن يستغرق أسابيع.
وأعرب المسؤولون عن قلقهم من أن يعرض استخدام مياه البحر لإغراق الأنفاق إمدادات المياه العذبة بغزة للخطر.
من جهته قال التحدث باسم وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، إن عملية الأنفاق سرية ولا يمكن التعليق بشأنها.
انقسام حاد
وذكرت وول ستريت جورنال، أن تصريحات بايدن ونتنياهو تسلط الضوء على انقسام حاد بشأن خطط ما بعد الحرب.
وأضافت أن رفض نتنياهو لعب السلطة الفلسطينية أي دور في غزة يهدف للمساعدة في تعزيز دعمه الداخلي المتدهور.
وذكرت نقلا عن مسؤولين، إدارة بايدن تضغط على حكومات عربية للمساعدة لمنع وقوع غزة بمستنقع دموي.
نظام ضخم من المضخات
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون، أن تل أبيب أعدت نظاما من المضخات الكبيرة لإغراق شبكة أنفاق حماس في قطاع غزة بمياه البحر.
وأضاف مسؤولون وفقا لما نقلته وول ستريت جورنال، أن سعي تل أبيب لإغراق الأنفاق في القطاع بمياه البحر لطرد المقاومة سيهدد مصادر المياه.