مع موجة الأمطار التي ضربت العاصمة اللبنانية اليوم الثلاثاء، غرق المطار الوحيد في البلاد بالسيول.
فقد تسربت مياه الأمطار التي تراكمت أمام مبنى المطار إلى داخله، وملأت صالاته، معرقلة تحرك المسافرين.
“عيب.. عيب”
فيما انتشرت المشاهد التي وصفت بـ “المعيبة” من قبل بعض السياسيين حتى على مواقع التواصل، كالنار في الهشيم.
وأظهرت اليفديوهات المتداولة عددا من المسافرين حائرين وسط ارتفاع المياه في صالات المطار، الذي غالباً ما يتدفق إليه في هذا الشهر آلاف اللبنانيين المغتربين بهدف تمضية مواسم أعياد الميلاد ورأس السنة، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية المزرية.
بينما تقاطرت الانتقادات من قبل المغردين على منصة إكس. ففيما اعتبر بعضهم ما جرى “عيب”، متسائلا من يتحمل المسؤولية، لم يبد آخرون استغرابهم من الطبقة السياسية التي وصفوها بـ”الفاسدة والمتقاعسة.”
أما البعض فوجد في تلك المشاهد مساحة للسخرية، وعلق أحدهم، كاتباً: “افتتاح مسبح ومنتجع #مطار_بيروت”.
ومع كل موسم شتاء وأمطار، تشهد مناطق عدة في البلاد كل سنة فيضانات جراء انسداد مجاري التصريف، فيما يتم تقاذف المسؤوليات بين الوزراء والإدارات الرسمية المعنية والبلديات، أو حتى متعهدي الطرقات والصيانة.
لتتكرر الأزمة عينها في كل سنة دون أي محاسبة أو ملاحقة