نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي قوله إن مسيرات أميركية وفرت لإسرائيل صورا استخدمت في استهداف منصات صواريخ حزب الله اللبناني.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لم يشأ كشف هويته قوله إن “الولايات المتحدة لم تشارك في ضربات إسرائيل الوقائية أمس”.
وأشار المسؤول الدفاعي إلى الاكتفاء بتقديم معلومات استخبارية، ومشددا على أن المساعدة الأميركية لمواجهة هذه الهجمات “لم تكن ضرورية”.
وفيما أعلن حزب الله اللبناني شن هجوم كبير فجر أمس الأحد على إسرائيل في رد وصفه بالأولي على اغتيال القيادي البارز في صفوفه فؤاد شكر، قال الجيش الإسرائيلي إنه استبق الهجوم بضربة شاركت فيها 100 طائرة ونجحت في إحباط جزء كبير من هجوم الحزب وتدمير مئات الصواريخ والمنصات التي كانت معدة لإطلاقها.
ومع تزايد المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، كانت الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية تحرك قواتها البحرية بشكل مطرد أقرب إلى المنطقة، بما في ذلك مجموعتان من حاملات الطائرات وغواصة صواريخ موجهة.
ولم تتردد واشنطن في الإعلان عن التفاصيل، في جهد واضح لردع إيران وحلفائها عن شن هجمات أكثر كثافة على إسرائيل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمر وزير الدفاع لويد أوستن بإرسال طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية تطلق الصواريخ إلى المنطقة.