البلوش يكتب ( إلى من اعطي صوتي ، من أجل وطني )

أخبار ع النار كتب : زياد البلوش

الناخب ، المواطن الأردني المثقفِ الواعي ،الذي سيتوجه في العاشر من ايلول من هذا العام ، ليدلي بصوته ، صوتا للقائمه المحليه ، وصوتا للقائمه الحزبيه ،……. والذي يتابع المشهد ، والذي لم يعد ينطلي عليه ، شعارات زائفه ، او خطابات رنانه ، وهوَ الأجدرُ والأقدرُ ، على رؤية وحقيقة الأحداث ، المحلية والعالمية ،. . قانون جديد ، ودوائر جديده ، ومرحله مهمه من تاريخ الدوله الاردنيه .

 

المواطن الأردني ، الذي سيدير المشهد ، وسيتحكم بالنتائج ،… باختياره ، ممثلا له ، لا ممثلاً عليه ، فالقضيه الفلسطينية ، القضيه المركزيه لكل أردني ، وليس محصورة على تيارٍ ، او فئةٍ ، ربما تدعي ذلك ، …..فما يجري في غزَّةَ مؤلمٌ لنا جميعا ، وليس لفئةٍ تستغلُ أي تجمع لتصرخ وتستغل مشاعر الأردنيين ، وربما ما عاد ينطلي على أحد الاختباء خلف شعاراتٍ ، او خطاباتٍ أو صراخ ، بالبطاله ، والفقر ، ومكافحة الفساد ، او البكاء على جراح غزه ، ما عاد (ذلك يمشي على المواطن ) لإستعطافه ، والحصول على صوته ، فالصوت اليوم ، برامجي .

 

إن المتابع للمشهد ، تحت القبه ، وكوصف للأداء ، ُيسجَّل لرئيس مجلس النواب الحالي ، سعادة أحمد الصفدي ، في إدارة الجلسات ِبحرفيَّةٍ تامه ، وذلك بتوافق جميع الأطياف والتيارات في المجلس ، وهو أمرٌ ليس بالسهل ، ولم يشاهد من قبل ، حيث منح مساحات كافيه للحديث ، والوقوف بمسافةٍ واحدةٍ من الجميع ،… فحجة البعض في الماضي بتقمص دور المسكين ، او التيار المظلوم في حقه بالحديث ، او الخطابات بحجة عدم إعطاءه الوقت للحديث ، (لاستعطاف الشارع) ، لم تعد موجوده ، فالجميع أخذ الوقت الكافي ، والعبره بالنتائج ، فلا نتائج لأصحاب الشعارات العاطفيه ،

 

فلقد تبين للجميع ، أن بعض الخطباء ، والصارخين ، بالبطاله ، والفقر ، والقضية الفلسطينية ، والذين لا نسمع صوتهم ، اذا ماتمت الجلسه دون وجود كاميرات تلفزيونيه ، إنما هي صرخات دعائيه ، استعراضيه ، إنهم مبدعون بالخطابه ، وتحريك المشاعر ، والأحاسيس ، والعواطف فقط .

 

المواطن الأردني الكريم ، الناخب الوطني الفاضل ، المجلس القادم مسؤوليتنا جميعا ، كن مع وطنك الاردن ، فالاردن القوي ، يعني حمايه لفلسطين ، فلسطين التي في وجدان كل اردني ، فشهداءنا على أرض فلسطين ، ما كانوا يوما محسوبين على تيار ، او حزب ، او طيف سياسي ،

 

في المجلس القادم سيكون الدور للأحزاب ، الأحزاب الاردنيه التي نحترمها ونقدرها ، ودور كبير للمرأه والشباب ، وفي المرحلة ما بعد القادمه سيكون الدور اكبر ..، والعدد يزداد للمقاعد الحزبيه ….، فعلينا البحث بالبرامج ، البرامج الوطنية القابله للتطبيق ،

 

الدعوه للمشاركه من الجميع في تكوين مجلس النواب القادم ، حكموا عقولكم ، لا قلوبكم .،، ….عاش الاردن حراً منيعا ديمقراطيا نموذجا للجميع….وعاش قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وحمى الله فلسطين.

وللحديث بقيه .

إقرأ الخبر السابق

حبس سيدة سنتين لممارستها البلطجة وانتحال الشخصية

اقرأ الخبر التالي

مقتل جندي من البحرية الإسرائيلية بهجوم حزب الله

الأكثر شهرة