استُشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لمناطق عدة في قطاع غزة لليوم الـ 321.
ففي بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون فجر الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة حمودة.
وتحدثت مصادر طبية عن أن معظم الشهداء هم من الأطفال والنساء؛ إذ وصلت جثثهم إلى مستشفى كمال عدوان، أشلاء متفحمة، فيما لا يزال آخرون تحت الأنقاض.
وفي منطقة تل الزعتر في جباليا شمالي القطاع، استُشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف الاحتلال شقة سكنية تعود لعائلة “سلمان” مقابل صالة أبو خاطر.
أما في مدينة خان يونس، فاستُشهد طفل وامرأة جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلاً يعود لعائلة أبو دقة في منطقة الفخاري شرق المدينة، كما أطلق الاحتلال النار تجاه خيام النازحين في مواصي القرارة شمال غرب خان يونس.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة الجديلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال شمال غرب المخيم ومنطقة المغراقة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها بكثافة تزامنا مع إطلاق نار كثيف على أحياء تل الهوا والزيتون والصبرة في مدينة غزة وسط تحليق مكثف لمسيرات الاحتلال في الأجواء.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونسفت مباني سكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها البري والبحري والجوي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إذ ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 40223، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما أصيب 92981، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.