أكد الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة، أن الوزارة تتابع بعض الاخبار المضللة حول دور الوزارة في الصادرات، بعدما نشرت وسائل إعلام عبرية أن الأردن صدّر 500 طن من البندورة إلى “إسرائيل” خلال أسبوع واحد.
وأوضحت الوزارة أنها تمنح رخص لغايات الاستيراد وليس التصدير ودورها في عملية التصدير ينحصر في جانب فتح الأسواق للمنتج المحلي ولا تمنح رخص للتصدير.
ولفت إلى أن الصادرات بلغت لهذا العام ما يزيد عن نصف مليون طن بزيادة عن العام الماضي موزعة على 26 سوقًا في العالم.
وفيما يخص صادرات الخضار والفواكه للجانب الإسرائيلي، أشار إلى أن أغلبها عبور ترانزيت لأوروبا من ميناء حيفا؛ ذلك بسبب الاغلاقات الحدودية الشمالية والشرقية وجزء كبير من الصادرات للضفة الغربية وجزء بسيط يتم تصديره بشكل فردي من قبل عدد من المصدرين لا ينتمون لأي حاضنة شريكة للوزارة ويعملون على التصدير بشكل شخصي وضمن عقود خاصة بهم.
وشدد على أنه ليس للحكومة أي دور بهذا التصدير علما بأن الصادرات للجانب الإسرائيلي والفلسطيني والعبور لا تتجاوز عن 3.1% من الصادرات ولا تشكل الفارق الكبير ضمن الصادرات الكلي.
وأكد أن الوزارة تعد جزءً من الموقف الرسمي الحكومي وملتزمة بهذا الموقف