كشف المُلحن والمُطرب المصري عمرو مصطفى، عن نيته تغيير ملكية الأغاني القديمة التي شارك في إعدادها، ليتم غناؤها جميعها بصوته، بعد انتهاء مدة حقوقها القانونية.
وقال عمرو، في منشور عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، السبت، إنه قام بإعداد أغان منذ عام 1999، وهو ما يُعني عودة ملكيتها إليه بعد 20 عاماً، لافتاً إلى أن وصيته لأبنائه عدم تجديد ملكيتها لأي شخص.
وأوضح عمرو مصطفى، أنه سيشرع في نشر هذه الأغاني في الوقت الحالي بصوته، مع تغيير كلماتها، وبتوزيع جديد كلياً.
وتابع عمرو، أن الهدف أن تصبح هذه الأغاني بصوته طول العُمر، بينما سيتم مسح أي نُسخة أخرى بصوت مُطربين آخرين غنوها قبل ذلك، وذلك بعد انتهاء مدتها القانونية.
وأشار المُلحن المصري، إلى أنه سيتخذ أولى خطوات تحويل هذه الأغاني بصوته، عبر فتح المجال أمام الشباب من مُحبي الفن والكتابة بكتابة كلمات جديدة تتماشى مع الألحان.
وأنهى عمرو مصطفى، حديثه بالتشديد على أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد تحضير جميع الأغاني السابقة التي شارك فيها بصوته وبكلمات شبابية جديدة، ناصحاً بعدم منح تصاريح ملكية للأغاني لمدة تزيد عن 5 سنوات.
ورد عمرو، على تعليق أحد معجبيه على المنشور، حول أغنية “خليك فاكرني”، وانتظاره حتى تعود ملكيتها إليه، قائلاً: “طبعاً”.
يُشار إلى أن أغنية “خليك فاكرني”، غناء عمرو دياب وتلحين عمرو مصطفى، وهي ضمن ألبوم “قمرين”، حيث صدرت عام 1999.