حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو كييف اليوم الأحد، من انتهاء التصعيد مع روسيا بتدمير أوكرانيا إن لم تجلس إلى طاولة المفاوضات.
وقال لوكاشينكو، اليوم الأحد، إن أوكرانيا تحاول استفزاز روسيا لاستخدام الأسلحة النووية، مضيفا أن بلاده يمكنها تحويل خططها الدفاعية إلى هجومية إذا لزم الأمر، مشيراً إلى أن صواريخ “إسكندر” البيلاروسية قادرة على حمل رؤوس نووية.
وأضاف أن أوكرانيا نشرت أكثر من 120 ألف جندي على الحدود مع بلاده، قائلاً لبرنامج “أخبار الأسبوع” على قناة “روسيا-1”: “يوجد أكثر من 120 ألف جندي نشرتهم أوكرانيا على الحدود البيلاروسية الأوكرانية… عندما رأينا سياستهم العدوانية، قمنا بنشر جنودنا بطول الحدود”.
وفيما أوضح أن بلاده قامت بنشر قواتها على طول الحدود مع أوكرانيا، قال لوكاشينكو إن خسائر القوات الأوكرانية ستكون فادحة حال تجاوزت حدود بلاده.
وأشار الزعيم البيلاروسي أيضًا إلى ملاحظة توتر الوضع على الحدود خلال الاستعدادات للعرض العسكري في مينسك في عيد الاستقلال في أواخر يونيو – أوائل يوليو.
عمل إرهابي لا يغتفر
وقبل ذلك، ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، أن كوريا الشمالية نددت بتوغل أوكرانيا في روسيا ووصفته بأنه “عمل إرهابي لا يغتفر” دعمته واشنطن والغرب.
وأضافت بيونغيانغ أنها ستقف على الدوام إلى جانب موسكو في مسعاها لحماية سيادتها.
وكانت كوريا الشمالية قد عبرت عن دعمها القوي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
“هجوم على كييف”
وفي السياق ذاته، من الناحية الميدانية، أعلنت السلطات الأوكرانية الأحد أنها أحبطت هجوما يستهدف كييف شنّته روسيا باستخدام صواريخ بالستية، من دون أن تشير الى وقوع إصابات أو أضرار.
وأضافت أنه “من المرجح” أن تكون هذه الأسلحة “صواريخ كورية شمالية من طراز كاي أن-23″، مشيرا إلى أنه تمّ اعتراض الصواريخ لدى اقترابها من العاصمة والحؤول دون بلوغها أهدافها.
وأشارت سلطات كييف إلى أنه تزامنا مع الهجوم الصاروخي، أطلقت موسكو طائرات مسيّرة نحو المدينة “دمّرتها” جميعها الدفاعات الجوية خارج العاصمة.
وأكدت السلطات المحلية أنه “لم يتمّ تسجيل أي أضرار في كييف، ولم يتمّ تلقي أي معلومات بخصوص سقوط ضحايا”.