أكدت العمليات في وزارة الخارجية أن المدعو هاشم يونس هاشم حنيحن ليس مواطنا أردنياً.
وافترضت وسائل اعلام أميركية أن حنيحن مواطن أردني وهو ما نفته عمليات وزارة الخارجية بعد متابعتها للموضوع.
وكانت وسائل اعلام أميركية قالت إنه تم القبض على حنيحن بتهمة تتعلق بالتهديد باستخدام المتفجرات وتهمة واحدة تتعلق بتدمير منشأة للطاقة.
واتُهم حنيحن بأربع تهم تتعلق بالتهديد باستخدام المتفجرات وتهمة واحدة تتعلق بتدمير منشأة للطاقة، وهو محتجز خلف القضبان في انتظار صدور قرار في القضية.
ووفقاً لسجلات المحكمة، بدأ هاشم في تحطيم نوافذ العديد من الشركات في منطقة أورلاندو وترك “رسائل تحذيرية” تهدد “بتدمير أو تفجير كل شيء هنا في أمريكا بأكملها، وخاصة الشركات والمصانع التي تدعم دولة إسرائيل العنصرية”.
وتقول سجلات المحكمة إن حنيحن هاجم أيضًا مزرعة للألواح الشمسية في فلوريدا، وحطم الألواح وقطع الأسلاك.
وكتب المدعون في مذكرة الاحتجاز: “المهندسون في مزرعة الطاقة الشمسية والمحققون في إنفاذ القانون أدركوا بسرعة أن هجوم حنيحن كان يحمل علامات على التخطيط المسبق والتدرج”.
وأضافت المذكرة: “على سبيل المثال، عندما يقطع حنيحن سلكًا، فإنه يقطعه بالقرب من اللوح بحيث يكون من المستحيل توصيل سلك جديد، مما يؤدي إلى إيقاف تشغيل اللوح بأكمله بشكل دائم”.
وفي ساعتين، تسبّب حنيحن في خسائر بقيمة 700 ألف دولار، كما يقول المدّعون.