حرقت عائلة بريطانية في ويلز جثمان شخص غريب تسلمت جثته بالخطأ من طاقم المستشفى.
وقال مسؤولو الصحة إن “خطأ بشريا” حصل في مشرحة مستشفى جامعة غرانج في كومبران بجنوب ويلز، ترك عائلة مكلومة في حالة صدمة.
فبعد أن أقيمت مراسم الجنازة في محرقة وادي سيرهوي، اكتشف مجلس الصحة في جامعة أنورين بيفان هذا الاختلاط، واضطر إلى إبلاغ العائلة بالخبر، التي اضطرت بدورها إلى إقامة جنازة ثانية لقريبها المتوفى.
ووفقا لمجلس الصحة، لم يكن لدى الشخص الذي تم حرق جثته خطأ أي أقارب على قيد الحياة.
ولاحقا، التقت الرئيسة التنفيذية للمستشفى نيكولا بريغودزيتش بالعائلة، التي مرت بمحنة إقامة جنازتين في أسبوعين، وقالت: “نشعر بالحزن الشديد إزاء ما حدث للعائلة ونتحمل المسؤولية عن هذا الحادث المعزول”.
وأضافت: “لا توجد كلمات يمكننا قولها، أو أفعال يمكن أن نتخذها، يمكن أن تضع هذا الأمر في نصابه الصحيح. نحن نأسف بشدة، وندعم بالكامل العائلة”.
ونوهت بريغودزيتش: “نود أيضا أن نطمئن الجمهور إلى أن هذه حالة استثنائية. لقد حددنا هذا الخطأ من خلال عملياتنا الخاصة، وبعد المراجعة الأولية نحن واثقون من أن هذا يرجع إلى خطأ بشري معزول”.