بقلم: علاء عواد
في الخبر أعلن الناطق العسكري باسم كتاب القسام، أبو عبيدة، نتائج التحقيق في حادثة مقتل مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه. وأكد أبو عبيدة عبر قناته على “تلغرام” أن المجند تصرف بشكل انتقامي بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه.
وحمل أبو عبيدة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر، قائلًا إن “العدو كسر كل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا”.
اذن بكل تأكيد يتحمل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن قتل أسراه في غزة ما حدث هو نتيجة للمجازر وعمليات الاغتيال المتصاعدة بحق الشعب الأعزل
لا يمكن ان نلوم ذلك الحارس بأي شكل من الأشكال مع التأكيد على ان الحادثة لا تمثل أخلاقيات وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى لكننا لا نعلم اي نفسية وصل اليها المقاومون بعد كل هذه المدة من الحرب فمنهم من خسر اهله واولاده وبيته وحياته كاملة اجل انهم الجبابرة انهم القوة ان الله معهم
ستصدع الان الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان والطفل وحتى الحيوان تستنكر وتشجب ماحدث وكأن حياة ذلك الأسير فقط هي المهمة وهي الوحيدة في هذا العالم الظالم ينسون لا بل ولا ينظرون لأكثر من ٤٠ الف شهيد
عالم لا يسمع لا يرى لا يتكلم
لا يرى الأطفال والأشلاء والمجازر والجوع والقهر لا يرى الأيتام والأرامل والدمار والحرب المتواصلة منذ حوالي العشرة اشهر
اجل انه عالم منافق كاذب يرى مايريده فقط
قلبي مع ذلك الحارس كما هو مع اهل غزة بالكامل
اعذرونا لا بل لا تعذرونا لكم ان تقولوا عنا ماتريدون فنحن تركناكم وسط الخراب والدمار لا تصدقوا أننا اخوتكم فلا يمكن لأخ ان يترك اخاه ولن ابرر لكم موقفنا فهذا الخزي والعار بكل المقاييس
رحم الله أبناء الحارس ورحم الله أبناء شعب غزة الأبيّ أتصور عند اعتداء اي شخص على أبنائي كيف يمكن ان تكون ردت فعلي فما بالك بقهر الحرب واعتداء على شعب اعزل لا حول له ولا قوة
يارب كن مع اهلنا في غزة كن مع أطفالهم ونسائهم وشبابهم وكهولهم
يارب كنا معنا عند لقائك فلا يوجد تبرير واحد لتركنا اخوتنا في الدمار لوحدهم