سلمت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء، أمينَ سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، استدعاء للتحقيق أمام الشرطة الإسرائيلية.
ويعلم الفلسطينيون أن هذه الاستدعاءات الصادرة عن الشرطة الإسرائيلية، إنما هي للمثول أمام ضباط المخابرات للتحقيق معهم.
وتظهر ورقة الاستدعاء، الطلبَ من الرجوب التواجد في مكتب الارتباط بمعسكر عوفر غربي مدينة رام الله، يوم الخميس المقبل.
وعلم أن سلطات الاحتلال أوقفت الرجوب لنحو ساعتين على معبر الكرامة الحدودي مع الأردن، واحتجزت جواز سفره أثناء عودته من فرنسا حيث حضر حفل ختام الألعاب الأولمبية الأحد الماضي، بصفته رئيسا للجنة الأولمبية الفلسطينية.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” نقلا عن الرجوب قوله إن قوات الاحتلال فتشته تفتيشا دقيقا، قبل أن تسلمه استدعاءً لمراجعة مخابراتها.
وأضاف الرجوب أن الكل الفلسطيني مستهدف من الاحتلال الإسرائيلي، وهذا شيء متوقع من قوة احتلال تبيد شعبنا وتسعى إلى تهجيره، ولا تفرق بين امرأة أو طفل أو شيخ أو عجوز، فنحن كفلسطينيين ومهما كانت صفتنا مستهدفون وملاحقون ولا حصانة لأحد.
وشدد على أنه لن يمتثل لاستدعاء سلطات الاحتلال له، “فهذه سلطة احتلال ولن أمتثل لاستدعائها لمراجعة مخابراتها”.
وأكد أنه والأسرة الرياضية الفلسطينية مدعومة بأشقائها وأصدقائها حول العالم، ستستمر في جهدها لطرد دولة الاحتلال الإسرائيلي من المحافل الرياضية كافة، كونها لا تحترم القوانين الدولية التي تحكم وتنظم علاقات الاتحادات الرياضية.