أصدرت شيرين عبد الوهاب بياناً صحفياً أكدت خلاله فسخ تعاقدها مع شركة روتانا، وسداد الشرط الجزائي للشركة وقيمته 5 ملايين جنيه، بالإضافة إلى 3 ملايين أخرى بعد تسريب أغنية “بحلفلك” عبر شركة أخرى.
ومن جانبه أكد المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، فسخ التعاقد بالفعل بعد دفع الشرط الجزائي، مشيراً إلى أن البند الرابع من العقد مع روتانا يوضح هذا الأمر، وينص على “إذا أصبح تنفيذ الالتزامات الواردة بهذا العقد مستحيلاً، لا قدر الله، يتم تعليق تنفيذ هذا العقد لمدة لا تزيد عن 6 أشهر، وإذا لم تسنح الفرصة للتنفيذ بعد هذه المدة يحق لأي طرف من الطرفين إنهاء العقد دون أدنى مسؤولية عليه قبل الطرف الآخر”.
وأضاف قنطوش أن البند التاسع أشار إلى أنه: “حال إخلال أي من الطرفين بأي من التزاماته التعاقدية، يسدد الطرف المخل للطرف الاخر مبلغاً وقدره 5 مليون جنيهاً كالتزام بدلي”.
وأوضح قنطوش أن شيرين تعاقدت مع روتانا في يناير(كانون الثاني) عام 2019 بموجب عقد رسمي مدته 3 أعوام تبدأ مع توقيع العقد وتنتهي في يناير(كانون الثاني) 2022، وأن البند الرابع من العقد نص على ذلك بالتحديد، الأمر الذي ينهي أي قضية أو دعوى قضائية من روتانا ضد موكلته.
تفاصيل الخلاف
واتهمت شيرين عبد الوهاب “روتانا” بتعمد تدميرها وتعطيل مسيرتها لأسباب غير مفهومة، مؤكدة أنها تستهدفها بشكل شخصي وتحاربها دون غيرها من الفنانين.
وقالت شيرين إنها تعاقدت مع شركة أخرى، ومن المفترض طرح أعمالها الغنائية الجديدة قريباً، إلا أنها فوجئت بروتانا تحذر الشركة الأخرى، وتؤكد لها أن تعاقدها مع شيرين باطل، ويدخلها تحت طائلة القانون.
واستغربت شيرين موقف الشركة رغم تسديدها 8 ملايين جنيه للشركة قيمة الشرط الجزائي، موضحة أن الشركة رغم ذلك تؤكد استمرار التعاقد بينهما.
شركة أمريكية
وحسب تصريح شيرين لموقع “القاهرة 24” فإن شركة وارنر الأمريكية ستتولى إدارة أعمالها، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن ذلك جاء بعد النجاح الكبير الذي حققته في أمريكا خلال الفترة الأخيرة.