قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات في الأردن، عمر العواد، إن احتفالات نتائج التوجيهي في المملكة أسهمت بـ”إنعاش قطاعي الحلويات والضيافة مما أدى إلى تسجيل مبيعات قياسية”.
وأضاف العواد في تصريحات صحفية أن الاحتفالات بنتائج التوجيهي أسهمت أيضا في “انتعاش الحركة الشرائية في عدة مجالات بعد فترة من التباطؤ”.
وأوضح أن “الأسعار كانت ضمن نطاقها الاعتيادي، بل وهناك عروض تنافسية لجذب المستهلك ضمن إطار تعزيز النشاط التجاري خلال أهم المواسم وهو نتائج الثانوية”.
وأشار إلى أن الطلب الأكبر هو على “الكنافة بجميع أنواعها، بالإضافة إلى الوربات وبعض الحلويات العربية الأخرى مثل المشكل”.
وتوقع العواد أن “تستمر الحركة التجارية النشطة طيلة أيام الأسبوع، لكنها ستكون بمستويات أقل بكثير مما شهدته في الأيام الماضية، نظرا لاستمرار حفلات النجاح والتجمعات العائلية والتهاني”.
وكان نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية قد أشار إلى أن “الظروف السياسية والاضطرابات الإقليمية أثرت سلبا على الأداء التجاري بشكل عام، مما أدى إلى تراجع الحركة الاقتصادية ونقص السيولة”.
وذكر أن “الموسم الصيفي ومواسم الأفراح لم يحسنا الأوضاع بسبب الأزمات الإقليمية، مما تسبب في تراجع الطلب بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالعام الماضي”.
وأكد صاحب سلسلة فروع متخصصة في بيع الحلويات في العاصمة عمان أن “جميع فروعه شهدت طلبا متزايدا على مختلف أصناف الحلويات خلال احتفالات نتائج الثانوية، وذلك كجزء من التقاليد والاحتفالات”.
وأشار إلى أن “الأصناف التي لاقت إقبالا كبيرا هي الكنافة، التي يتراوح سعر الكيلو منها بين 6 دنانير للعادي و6.50 دنانير للتواصي، وكذلك المبرومة بنفس الأسعار، في حين يبلغ سعر كيلو الوربات حوالي 5 دنانير”.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم أعلنت الخميس، نتائج التوجيهي “الثانوية العامة” حيث بلغت النسبة العامة للنجاح 63.1% خلال العام الحالي.
ويوجد بالمملكة نحو 2500 محل تجاري يعمل في قطاع الحلويات بمختلف أصنافها الشرقية والغربية والشعبية والتي تشغل نحو 10 آلاف عامل غالبيتهم من الأردنيين.