أثارت الحملة التسويقية الجديدة لسلسلة المحلات التجارية العالمية “زارا” (ZARA)، غضباً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها صوراً مستوحاة من الإبادة الجماعية المستمرة في غزة من أجل الترويج للمجموعة الجديدة لمنتجاتها.
صور الحملة التسويقية، أظهرت جثامين محمولة وأخرى ملقاة على الأرض، فضلاً عن توابيت للموتي، ودمار بالمكان، ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى مهاجمتها وانتقادها.
إذ علق أحد المغردين ويدعى أبو صلاح عبر منصة إكس: “واحد من أقذر الإعلانات في تاريخ البشرية.. الاستخفاف بموت ودمار غزة.. اوعوا تفكروها صدفة.. حان وقت دعـك شركة Zara”.
أما زينة عقل فقالت: “تستخدم حملتها التسويقية الجديدة تصميمات مستوحاة من الإبادة الجماعية المستمرة في غزة للترويج لمجموعة جديدة. التوابيت والدمار والجثث وتمجيد القتل”. وواجهت زارا دعوات مقاطعة قبل عام بعد أن استضاف وكيلها المحلي الزعيم الإسرائيلي المتعطش لقتل الفلسطينيين والعرب، إيتمار بن غفير، في حدث انتخابي.
فيما كتبت ريم الحرمي: “محل زارا يستلهم دعايته التسويقية من جريمة الإبادة التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، من خلال استخدام الأكفان والركام في دعايتهم الجديدة.. شركة أخرى تُضاف لقائمة المقاطعة”.
من جهتها، أشارت نور القدح: “زارا عاملين فوتوسيشن لكولكشين الشتا 2024 مستوحى من أحداث غزة!”.
من جانبها، لم تعلق سلسلة زارا علناً بعد على الجدل الدائر حالياً، على الرغم من أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد شاركوا صور حملتها وانتقدوا التصميم الجديد.
وفي يونيو/حزيران 2021، أثارت فانيسا بيريلمان، المصممة الرئيسية لعلامة الملابس الإسبانية الشهيرة “زارا” (ZARA)، جدلاً كبيراً، بعد أن أدلت بتعليقات كراهية ضد الفلسطينيين في محادثة مع عارض أزياء فلسطيني، وكشف الأخير لاحقاً المحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي.
خلال المحادثة، دافعت بيريلمان عن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وألقت باللوم على الفلسطينيين في قطاع غزة الذين وصفتهم بالإرهابيين، كما هاجمت العقيدة الإسلامية