الحكومة: مياه نهر اليرموك ومياه قناة الملك عبد الله سليمة ومطابقة لمواصفة المياه الأردنية
الحكومة تؤكد سلامة مياه الشرب ومياه الري للمزروعات وفق المواصفة الأردنية
الحكومة تؤكد سلامة مياهنا ومزروعاتنا وتلبيتها للمتطلبات والمعايير العالمية سواء الصحية أو البيئية أو الغذائية الحكومة تؤكد جودة وسلامة صادراتنا الزراعية
الحكومة: إجراءات تصدير واستيراد المنتجات الزراعية يتولاها القطاع الخاص، والحكومة ستتخذ كل الاجراءات التي يتيحها مبدأ المعاملة بالمثل
أكّدت الحكومة أن مياه نهر اليرموك وقناة الملك عبد الله خالية من أية تلوث، مبينة أن هنالك فحوصات مخبرية تجري بشكل دوري وفق برنامج محدد وبالتناوب بين وزارات ومؤسسات رسمية لضمان سلامة المياه بشكل مستمر.
وقال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين، الجمعة، إنّ لجاناً مختصة في وزارت المياه والري/سلطة المياه والزراعة والصحة توصلت إلى أن برامج مراقبة مصادر المياه والتأكد من نوعيتها وسلامة مياه نهر اليرموك ومياه قناة الملك عبد الله سليمة ومطابقة لمواصفة المياه الأردنية وخلوها تماما من أية مؤشرات ملوثة خاصة “الكوليرا”.
وبيّن أن اللجان الفنية أخذت عينات من مدخل النفق أسفل نهر اليرموك المزود لقناة الملك عبد الله، إذ تطابقت جميع الفحوصات من مختلف الجهات في تأكيدها سلامة مياه النهر والقناة، وبالتالي سلامة مياه الشرب ومياه الري للمزروعات وفق المواصفة الأردنية.
ووفق المبيضين فإن وزارة المياه تقوم من خلال سلطة المياه/ شؤون المختبرات والنوعية ومختبرات شركة مياه الأردن – مياهنا بالإضافة إلى مختبرات صحة البيئة في وزارة الصحة بتنفيذ برنامج رقابي متقدم على مياه القناة وعدد من مصادر المياه الحساسة ومن مخارج محطات تنقية الصرف الصحي في كافة المحافظات لرصد بكتيريا الكوليرا والذي تم البدء بتنفيذه منذ أيلول 2022 وما زال تنفيذ البرنامج مستمرا لغاية تاريخه.
وبين المبيضين أن الفرق الفنية قامت بتنفيذ جولات ميدانية من خلال شركة مياهنا في 4 آب/أغسطس 2024، حيث أظهرت نتائج العينات خلوها من بكتيريا الكوليرا الممرضة (toxigenic strains of vibrio cholerae ) لكل من النفق ودجانيا ومأخذ محطة زي.
وأشار إلى أنه في 6 أغسطس/آب 2024، تم جمع عينات من قبل سلطة المياه/شؤون المختبرات والنوعية ومختبرات شركة مياه الأردن – مياهنا بالإضافة إلى مختبرات صحة البيئة في وزارة الصحة من مقاطع قناة الملك عبدالله لرصد تواجد بكتيريا الكوليرا على النفق أسفل نهر اليرموك وتمثل مصب نهر اليرموك في القناة، وكذلك مأخذ دجانيا وتمثل مصب مياه بحيرة طبريا في القناة، إذ أكدت هذه الفحوصات خلو كلا العينتين من تواجد بكتيريا الكوليرا الممرضة نوع (toxigenic strains of vibrio cholerae ).
ونوه إلى أن وزارة الزراعة قامت بإجراء عدد من الفحوصات على المياه المستخدمة بالزراعة في عدد من المختبرات ولم يسجل وجود “الكوليرا الممرضة” بالمياه، إضافة لعينات التربة والأشجار المثمرة.
وبين المبيضين أن وزارة الزراعة تواصل من خلال مديرية التربة والمياه ومديرية الوقاية وإدارات الإنتاج النباتي والمختبرات إجراء الفحوصات الدورية الوقائية للمنتجات من كافة مناطق الإنتاج لضمان جودتها وسلامتها بالرغم من أنه لا يوجد زراعة للخضار أو الورقيات بأنواعها على نهر اليرموك، وهناك بعض زراعات الأشجار (الحمضيات والجوافة) وجميع فحوصاتها سليمة 100%.
وشدد أن برامج مراقبة مصادر المياه والتأكد من نوعيتها سواء للشرب أو الزراعة ترتكز على ضمان الرقابة الصارمة على نوعية المياه من المصدر إلى المستخدم ومراقبتها وحمايتها، وإجراء كافة التحاليل المخبرية بهدف ضمان نوعيتها وضبط جودتها لكافة الاستخدامات وتوافقها مع المواصفة الأردنية المعتمدة عالمياً لمياه الشرب والري وفق أفضل المستويات في الدول المتقدمة، مما يؤكد سلامة مياهنا ومزروعاتنا وتلبيتها للمتطلبات والمعايير العالمية سواء الصحية أو البيئية أو الغذائية وكذلك جودة وسلامة صادراتنا الزراعية.
وأكد المبيضين أن إجراءات تصدير واستيراد المنتجات الزراعية يتولاها القطاع الخاص، وأن الحكومة بدورها ستتخذ كل الاجراءات التي يتيحها مبدأ المعاملة بالمثل.
وكانت بعض التسريبات عبر منصات غير أردنية زعمت بوجود تلوث في مصادر المياه أثرت في منتجات الزراعية الأردنية، وهو ما تدحضه نتائج الفحوصات المخبرية الفنية الرسمية بالمملكة.
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” بأن وزارة الصحة لدى الاحتلال الإسرائيلي قررت وقف استيراد الفواكه والخضروات من الأردن، وذلك بعد اكتشاف جرثومة الكوليرا بمياه نهر اليرموك وفي بعض المنتجات الزراعية المستوردة من هناك.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، وفقا للصحيفة، إن “أحد المختبرات المعتمدة اكتشف نتائج إيجابية لمرض الكوليرا في عينة مياه أخذت من نهر اليرموك، ولذلك قررت اتخاذ إجراءات احترازية، وأوقفت استيراد شحنات الفواكه والخضروات من الأردن في هذه المرحلة”.