خاص أخبار ع النار- علاء عواد
لا فرحة تفوق فرحة النجاح، ولا فرحة نجاح تفوق نجاح التوجيهي؛ نجاح ذو نكهة خاصة لم يفقد طعمه منذ سنين طويلة
ومع إعلان وزارة التربية والتعليم غدا نتائج الامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة “التوجيهي”، تتجه أنظار الطلبة إلى مرحلة جديدة في حياتهم يتطلعون فيها لاستكمال مشوارهم التعليمي الجامعي
وتختلط عند الطلبة وذويهم مشاعر عدة بين الحماسة، والتوتر، والرهبة، ممن ينتظرون على أحر من الجمر إعلان النتائج، تبقى ساعات الانتظار، هي الأثقل والأصعب على طلبة قضوا 365 يوما من الاستعداد والدراسة والتحضير للامتحان، بهدف تجاوز مرحلة مفصلية من حياتهم
لكننا بمجرد إعلان تلك النتائج تزداد لدينا مخاوف عدة من مظاهر عدة نتمنى فعليا ان تنتهي منها إطلاق العبارات النارية حيث جددت وزارة الداخلية تذكير المواطنين بضروة الدخول إلى منصة وثيقة منع اطلاق العيارات النارية في المناسبات والتي اطلقتها العام المقبل.
وقال الناطق الاعلامي باسم وزارة الداخلية طارق المجالي إن المواطن يستطيع الدخول الى المنصة ويقوم بتوقيع تعهد يلتزم من خلاله بعدم اطلاق العيارات النارية في المناسبات وخاصة مع اقتراب اعلان نتائج الثانوية العامة في الأردن يوم غد الخميس.
وفعليا وبحسب علم الاجتماع فإن الدراسات العلمية دلت على أن مطلق العيارات النارية قد يكون ممن يعانون من أمراض نفسية فيحاول تعويض النقص الحاصل لديه من خلال حب الاستعراض والعمل على مبدأ مخالفة الجماعة بسلوك ملفت للنظر
وأوضح أمين عام المجلس القضائي الأردني القاضي الدكتور علي المسيمي عقوبة مطلق العيارات النارية في المناسبات، وذلك تحذيرا من الممارسات السيئة مع قرب إعلان نتائج التوجيهي
وقال المسيمي إن إطلاق العيارات النارية في المناسبات، جريمة يعاقب عليها القانون، نظراً لما قد ينجم عنها من احتمال وقوع وفاة أو أذى جسدي، أو عاهة دائمة للضحية.وأكد أهمية دور النيابة العامة في ملاحقة مطلقي العيارات النارية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم الأمر الذي حد من هذه الظاهرة حسب الإحصاءات الشهرية التي تقوم بها المحاكم المختصة
اذن نتمنى النجاح لجميع الطلب والحظ الأوفر لمن لم يحالفه الحظ وايضاً نتمنى على الجميع الالتزام بالقانون والإنسانية لان القانون في هذه الحالة يؤدي بنا إلى إنسانيتنا بوصفنا بشر نتمتع بالعقلية الرزينة بعيدا عن الجهل والتخلف فصدقا عندما نقوم بمسك ذلك المسدس لإطلاق تلك الرصاصة لنعبر فيها عن فرحنا ذلك ابعد مايكون عن الفكر والتحضر والإنسانية لأننا بجهلنا سنصل إلى عواقب وخيمة سنصل إلى قتل نفس بشرية لا ذنب لها بفرحك سنصل لاصابة قد تكون بالغة وتتسبب بعاهة دائمة لشخص لا حول له ولا قوة لنفرح برقي ونبتهج بحضارة وكل التوفيق لجميع طلابنا
