رجح رجل الأعمال الأمريكي إيلون موسك اندلاع حرب أهلية في بريطانيا على خلفية الاضطرابات الجماعية وفي ظل أزمة الهجرة هناك.
وكتب ماسك على شبكة التواصل الاجتماعي X معلقا على أحد مقاطع الفيديو الخاصة بالاحتجاجات في المدن البريطانية: “الحرب الأهلية أمر لا مفر منه”.
وهاجم متعصبون إنكليز مسجدا في ساوثبورت شمال غربي البلاد، بعد انتشار أخبار أن المشتبه به في حادث الطعن الذي أسفر عن مقتل ثلاث طفلات في ساوثبورت مهاجر من أصول مسلمة، فيما أكدت الشرطة أنه ولد في المملكة المتحدة.
وقالت الشرطة إن أعمال الشغب نظمها أنصار منظمة رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة، التي تعارض “أسلمة بريطانيا”.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر قد حذرت في وقت سابق من أنه لا ينبغي السماح باستخدام المأساة في ساوثبورت للتحريض ونشر المعلومات المضللة.
واستغلت جماعات معادية للمهاجرين والمسلمين جرائم القتل هذه، بعد انتشار معلومات مضللة مفادها أن المشتبه به بهجوم الطعن مهاجر إسلامي متطرف، قبل أن توضح الشرطة أن المشتبه به ولد في بريطانيا، بينما ذكرت تقارير إعلامية أن عائلته مسيحية.
وقالت الشرطة المحلية إنها ألقت القبض على 87 شخصا على الأقل، كما كشفت بيانات لها أن عددا من المتاجر والشركات تعرض للتخريب والنهب، وأصيب عدد من أفراد الشرطة