بقلم: ليندا المواجده
المنطقة والإقليم على شفير حرب إقليمية شاملة تغذيها حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل ، تسعى إلى إشعال الأوضاع في المنطقة من خلال إفشال رئيسها لكافة الجهود التي تدعوا إلى إبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية يتخللها وقف لإطلاق النار وعودة المحتجزين الإسرائيليين والسماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة بدون قيود ، إلا أن سياسات نتنياهو وحكومته المتطرفة أدارة ظهرها لكافة الجهود الدبلوماسية في الدوحة وفي القاهره على الرغم من إرسالها للوفود الإسرائيلية لإجراء المفاوضات ونتيجة لتعنت اليمين المتطرف ورئيسها نتنياهو تعود الوفود الإسرائيلية بخفي حنين ، حيث سعت الحكومة المتطرفة إلى احتلالها معبري رفح وفيلادلفيا بحجة عدم إيصال السلاح للمقاومة الفلسطينية ودخول المقاتلين ، ولكن هذه الإجراءات هي لتصعيد الأزمة وتجويع الفلسطينيين وإطالة أمد الحرب التي اتبعها نتنياهو هي تلك الزيارة التي قام بها للولايات المتحدة الأمريكية والتي اشبه ما تكون بزيارة لصالون تجميل لتحسين صورته وطلب المزيد من الدعم الأميركي لإطالة الحرب التي إعتبرها دفاعاً عن إسرائيل وأمريكا ، وفيها إطالة وطوق نجاة له ولوجوده السياسي وحظي بإستقبال حافل رغم المظاهرات العارمة ضده بعد العودة لجأ نتنياهو لسياسة الإغتيالات السياسية من خلال محاولات اغتيال محمد الضيف مسؤول الجناح العسكري لحركة حماس وشاكر العاروري نائب السابق لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الضفة الغربية سابقاً حيث تمكنت من اغتياله في بيروت وغيره وهذا الاعتداءات تبعها إغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران خلال المشاركة باحتفال تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وكان الاغتيال بإطلاق مقذوف على مقر إقامته حسب تقارير الاستخبارات الإيرانية والتي أتهمت بعدها بهشاشة الاجهزة الأمنية والاستخبارية في إيران والذي سجل بأنه انتهاكاً لسيادة الإيرانية وعدم قدرتها على حماية ضيفها الزائر وتوجهت أصابع الإتهام نحو الكيان الإسرائيلي مما دفع إيران التوجه نحو التوجه لضرب أهداف في الداخل الإسرائيلي ثار لسيادتها التي أنتهكت واسقطت بهذا الاختراق والانتقام لمقتل الشهيد اسماعيل هنيه وهذا جعل العالم يحبس انفاسه انتظاراً لماهية الرد الإيراني ونوعية هذا الرد واي من الجبهات والأذرع الإيرانية التي ستشارك به ومدى إبعاده وهل سيكون محدوداً أم واسعاً الساعات القادمة هي الحكم على نوعية الرد الإيراني والتي يبدوا أن إسرائيل تسعى لإحتواء الموقف من خلال الضغط على إيران ومن خلفها الدول الغربية حتى لا تنجر المنطقة والإقليم إلى حرب واسعة في ظل التعزيزات العسكرية الأميركية في المنطقة دعماً لإسرائيل وحمايتها الأردن ارسلت وزير الخارجية ايمن الصفدي لبحث الموقف والعلاقات الثنائية بين البلدين والاوضاع السياسية في المنطقة والاقليم وخاصة أن إيران كانت انتهكت الأجواء الاردنيه في أعقاب الضربة الإيرانية الأولى على إسرائيل من خلال المسيرات التي تم إسقاطها وتهديدات بعض الأذرع الإيرانية في المنطقه بتهديد وزعزعة الأمن الداخلي للأردن وتهديد بتسليح الالاف من الأردنيين فجاءت هذه الزيارة لإيصال الرساله والتي قد تكون من ظمنها بأن الأردن لن يكون ولن يسمح بأن يكون ساحة للصراع فيما لو تطورت الأحداث إلى المواجهة المباشرة والغير مباشرة أو من خلال جبهات متعددة كاليمن والعراق ولبنان وسوريا وهنا تأكيد من المسؤولين الأميركيين بمحدودية الضربة ولكن أن حدثت المواجهة فهي من يحدد نوعية المواجهة .