اعترض تجار وسط البلد على بدء بلدية اربد الكبرى باقامة وتنفيذ مشروع للدورات الصحية داخل “ميدان الساعة ” الذي يعتبر احد ابرز واشهر معالم اربد الحضارية في الوسط التجاري ويشكل رمزية للمكان .
ووفق التجار انهم مع انشاء مثل هذه الدورات التي تخدم زوار ومرتادي الوسط التجاري لكن الاشكالية باختيار الموقع معتبرين انه غير مناسب ولا يليق برمزية ميدان الساعة الذي يعتبر ايضا مكان لاستراحة زوار المدينة من خلال الجلوس داخل الميدان الذي يضم جلسات واشجار .
ودعا التجار بلدية اربد الكبرى الى ضرورة التأني وعدم الاستعجال في المشروع واعطاء الموضوع وقت كافي لدراسته والتشاور مع التجار المجاورين للميدان ومعرفة الابعاد الناجمة عن المشروع خصوصا ان ميدان الساعة معلم رئيسي في اربد ويجب عدم انشاء الدورات الصحية داخله .
واشار التجار الى انهم سيعقدون اجتماع موسع حيال الموضوع بهدف نقل احتجاجهم على المشروع للبلدية والغرفة التجارية مؤكدين ان البلدية لم تجري اي مشاروات معهم او الاستماع لارائهم حيال الأمر وهو ما يعني غياب التشاركية في هذا الاطار .
من جهته قال الناطق الاعلامي في البلدية غيث التل ان مواقع الدورات الصحية الجديدة التي بوشر انشاؤها جاءت حسب الحاجة وبناء على طلبات المواطنين وهي 10 وحدات صحية سيتم يتم تركيبها بواقع 3 دورات داخل حدائق الملك عبد الله واخرى في مجمع الأغوار، اضافة لوجود مقترحات لتركيب دورتين في المدينة الصناعية ودورة صحية واحدة ضمن مواقع دوار النسيم وسوق الذهب وميدان الساعة وسيتم تشغيلها من قبل مستثمر.