Displaced Palestinians who fled Khan Yunis in the southern Gaza Strip set up camp in Rafah further south near the border with Egypt, on December 7, 2023, amid continuing battles between Israel and the Palestinian militant group Hamas. Heavy urban combat raged in and around Gaza’s biggest cities on December 7 as the bloodiest ever war between Israel and Palestinian militant group Hamas entered its third month since the October 7 attacks. (Photo by MOHAMMED ABED / AFP)
حذر البرلماني المصري مصطفى بكري من نصب مليون نازح فلسطيني الخيام والإقامة فيها قرب الحدود المصرية.
وقال بكري: “وفقا لمصادر عليمة مليون فلسطيني من النازحين وصلوا إلي رفح، حيث يقيمون في الخيام أو الشوارع. إسرائيل تدفع بضرباتها وعدوانها الأشقاء إلى رفح، المسافة بين رفح الفلسطينية وخط الحدود المصرية فقط 100م. حذار من المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وخلق صدام مصري – فلسطيني بهدف صرف الأنظار عن جرائم إسرائيل في فلسطين، وتصفية القضية الفلسطينية. الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، ولن يتركها، ومصر أعلنت أنها لن تقبل بتصفية القضية أو المساس بحدودها”.
وكان موقع “أكسيوس” قد أفاد بأن مصر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من نشوء “قطيعة” في العلاقات إذا تم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
ونقل “أكسيوس” عن أربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن “مصر حذرت الولايات المتحدة وإسرائيل من أنه إذا تم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى سيناء نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب القطاع، فإن ذلك قد يؤدي إلى “قطيعة” في العلاقات بين مصر وإسرائيل.
وحسب “أكسيوس”، فإن سبب أهمية ذلك هو أن: “العلاقات الوثيقة بين مصر وإسرائيل، وخاصة بين الجيش وأجهزة المخابرات، كانت ذات أهمية بالغة في عدة مراحل من الحرب، فيما يتعلق بالإفراج عن الرهائن”.
وبحسب المصادر، نقلت اكسيوس أن “مصر تعتبر الحرب في غزة تهديدا لأمنها القومي وتريد منع اللاجئين الفلسطينيين من عبور الحدود إلى أراضيها”.
وتكدست أعداد كبيرة من سكان غزة في رفح المجاورة على الحدود مع مصر بناء على منشورات ورسائل إسرائيلية تقول إنهم سيكونون آمنين هناك.
ويسعى مئات الآلاف الذين نزحوا بسبب الحرب من شمال غزة جاهدين للعثور على مأوى في أماكن قليلة في الجنوب تزعم إسرائيل أنها آمنة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأربعاء، إن معظم النازحين في رفح، التي تبعد نحو 13 كلم جنوبي خان يونس، ينامون في العراء بسبب نقص الخيام رغم أن الأمم المتحدة تمكنت من توزيع بضع مئات منها.
وكانت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية تشعر بالقلق منذ الأيام الأولى للحرب من أن تقوم إسرائيل بدفع الفلسطينيين إلى الخروج قسراً من غزة إلى مصر – وعدم السماح لهم بالعودة بعد الحرب”. في حين “نفى المسؤولون الإسرائيليون ذلك سرا وعلنا، وقدموا تأكيدات لمصر بأن أي فلسطيني جريح يُسمح له بمغادرة غزة لتلقي العلاج الطبي سيُسمح له بالعودة إلى القطاع”