ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته استعادت الأربعاء، 5 أشخاص قتلوا خلال أحداث السابع من تشرين الأول واحتجزت في غزة منذ ذلك الحين.
وقالت إذاعة الجيش إن مايا جورين، 56 عاما، قُتلت خلال الهجوم على تجمعها السكني نير عوز الذي كان من بين الأكثر تضررا من هجوم حماس على أراض فلسطينية تحتلها إسرائيل.
وذكر الجيش أن الثلاثة الآخرين هم جندي احتياط وجنديان ومتقاعد كانا في الخدمة الإلزامية، وقتلوا في مواجهات خلال هجوم السابع من تشرين الأول.
وجرى انتشال الجثث من منطقة خان يونس في جنوب غزة حيث أطلقت القوات الإسرائيلية عمليات جديدة هذا الأسبوع.
وكان ينظر إلى الأربعة على أنهم من بين 120 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة. وقد أعلنت إسرائيل الوفاة المفترضة لنحو 40 منهم بناء على نتائج الفحص الجنائي من مواقع مختلفة للهجوم والاستخبارات والتوثيق البصري وشهادات المحتجزين المفرج عنهم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب أمام الكونغرس الأميركي الأربعاء إن حكومته “تنخرط بشكل نشط في جهود مكثفة لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين”، وإنه واثق من أن هذه الجهود ستكلل بالنجاح.
وقال مسؤول إسرائيلي يوم الأربعاء إن وفدا إسرائيليا سيشارك في محادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر الأسبوع المقبل.