يشهد قطاع السياحة والفنادق والنقل الجوى فى إسرائيل، أذمة كبرى نتيجة استمرار الحرب على قطاع غزة ليس بسبب ضعف الحركة السياحية الوافدة فقط، بل أيضا نتيجة لقرارات الحكومة الإسرائيلية تسكين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطناتهم المهددة بنيران الاشتباكات فى تلك الفنادق مقابل مدفوعات نقدية من الدولة يراها اصحاب الفنادق غير كافية.
وأظهرت بيانات رسمية إسرائيلية، أن حركة السياحة الوافدة إلى إسرائيل تعرضت لانخفاض حاد للشهر الثاني على التوالي، بسبب عدوانها المستمر على قطاع غزة الذي بدأ في السابع من تشرين الأول الماضي.
وبلغ عدد السياح خلال تشرين الأول الماضي 99 ألف سائح وتراجع هذا العدد إلى 39 ألف سائح في تشرين الثاني الماضي، بعد أن وصل عدد السياح لإسرائيل في تشرين الثاني من عام 2022، إلى 370 ألف سائح، لتكون نسبة انخفاض أعداد السياح في إسرائيل للفترة نفسها بين العامين الماضي والحالي 88.4% ، استنادا إلى المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل.
كما انخفض عدد الإسرائيليين الذين يسافرون إلى الخارج في تشرين الثاني إلى 149 ألفا من أصل 645 ألف مسافر في العام الماضي