{“pictureId”:”4C854235-762B-4CD8-9008-C190E3585164″,”data”:{},”source_type”:”vicut”,”tiktok_developers_3p_anchor_params”:”{“source_type”:”vicut”,”client_key”:”aw889s25wozf8s7e”,”picture_template_id”:””}”}
أخبار ع النار- علاء عواد
قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، الثلاثاء، إن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة معنية بعمليات التحول الرقمي وما يرتبط بها من مشاريع وبرامج لكافة مؤسسات الدولة، وبذات الوقت لكل ما يتطلبه القطاع الخاص من مواكبة أحدث التطورات الخاصة بعمليات التطور الرقمي.
وأضاف خلال لقائه ممثلي وسائل الإعلام في وزارة الاتصال الحكومي أن العالم يعيش حالة غير مسبوقة من التحول السريع بشكل كبير إلى العالم الرقمي.
ولفت الهناندة إلى أن المستقبل للعالم والمواطن الرقمي، وتجارة المستقبل رقمية.
وأضاف أن المستقبل يعتمد على المنصات والقنوات الرقمية.
وأشار الهناندة إلى أن هنالك فرقا بين مرحلة الأتمتة والرقمنة حيث إن الأتمتة تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا التي أصبحت تختفي شيئا فشيئا، وتأتي مكانها تكنولوجيا جديدة تعنى بالرقمنة والفرق الأساسي هو الترابطية والتكاملية الكاملة كفرق أساسي ما بين ما هو مؤتمت وما هو مرقمن.
وأضاف الهناندة أن الوزارة تمتلك مجموعة من البرامج الحديثة تستخدم في البرامج الحكومية والذكاء الاصطناعي، وهي مرتبطة بخطة تحديث القطاع الاقتصادي.
وتحدث عن عمل يجري على إعادة هندسة الإجراءات المرتبطة بالثقافة المؤسسية حاليا حتى نصل لمرحلة تنفيذ الخدمات للمواطن بخطوة واحدة.
وأكد أن التوقيع الرقمي أصبح متاحا ومعترفا به وفق القوانين.
وأشار الهناندة إلى أنه سيتم وضع 5 معايير للتحقق من الهوية الرقمية والعمل جار على استخدام بصمة الوجه.
وأضاف الهناندة أن العمل جار مع الشركاء وخاصة قطاع التعليم لتطوير المهارات الرقمية المطلوبة للطلبة، والتي تواكب الوظائف المستقبلية.