قررت وزارة الصحة المصرية تشديد إجراءات الرقابة الصحية في جميع منافذ الدخول للبلاد، سواء على الركاب ووسائل النقل والبضائع القادمة من الأراضي المحتلة، في خطوة تستهدف مواجهة انتقال مرض حمى غرب النيل.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان السلطات الصحية في تل أبيب عن وفاة أكثر من 36 شخصا، نتيجة لإصابتهم بحمى غرب النيل، فضلا عن تسجيل مئات الإصابات حتى الخميس الماضي.
وأصدر قطاع الطب الوقائي بالصحة المصرية منشورا موجها إلى منافذ الدخول كافة، بما في ذلك المطارات والموانئ البحرية والبرية، مطالبا أقسام الحجر الصحي بتنشيط وتشديد إجراءات الرقابة الصحية لمنع تسلل الفيروس المسبب للمرض إلى داخل البلاد.
ووجهت الوزارة باتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية حيال الركاب، عبر إجراء الفرز الصحي لجميع القادمين على الرحلات من الأراضي المحتلة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بمعرفة أطقم الحجر الصحي، مستخدمين في ذلك الكاميرات والبوابات الحرارية وأجهزة قياس درجة الحرارة، من دون التدخل في حركة الركاب.
وأشارت إلى “ضرورة تحويل الحالات المشتبهة بإصابتها بالمرض إلى المستشفيات لتقييم الحالة، مع الإخطار الفوري لمسؤولي الوزارة”.
وألزمت وزارة الصحة المصرية جميع شركات الطيران والتوكيلات المحلية، التي تشغل خطوط مع تل أبيب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بإبادة الحشرات على متنها قبل الوصول إلى المطارات والموانئ المصرية، وفقا للطرق المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وذلك وفق ما نقلت “سكاي نيوز”.