سرّح ميناء إيلات الإسرائيلي، عددا كبيرا من العمال بسبب الأزمة المستمرة في البحر الأحمر، كما توقف العمل كليا في الميناء نظرا لعجز السفن عن المرور من أي اتجاه للوصول إليه، بحسب ما نقلت صحيفة معاريف عن الرئيس التنفيذي للميناء.
كان موقع World cargo الذي يرصد نشاط الشحن بالعالم، قد ذكر يوم 12 يوليو/ تموز 2024، أن ميناء إيلات أعلن إفلاسه، وعلى الرغم من أن الميناء لم يعلن ذلك رسمياً، إلا أن البيانات تظهر كيف يتجه الميناء نحو الهاوية.
ويُعد ميناء إيلات، أحد أهم الموانئ بالنسبة للاحتلال، فهو الميناء الإسرائيلي الوحيد المطل على البحر الأحمر، ويمثل بوابة رئيسية للتجارة مع آسيا وإفريقيا، ويوفر الميناء لإسرائيل منفذاً إلى دول الشرق، دون الحاجة إلى قناة السويس.
وتظهر الأرقام الرسمية، أن ميناء إيلات استقبل من 2010 وحتى 2023، 1.55 مليون سيارة، أي بزيادة نحو 3 أضعاف ما استقبله ميناء حيفا خلال نفس الفترة: 517 ألف سيارة، في حين أن الميناء الأكثر استقبالاً للسيارات هو أشدود: 1.98 مليون سيارة.
لكن ومع الإغلاق شبه الكامل للميناء بسبب ضربات الحوثيين، فإنه منذ بداية 2024 وحتى يونيو/ حزيران من العام نفسه، لم تصل ولا سيارة واحدة إلى الميناء، بحسب ما تظهره البيانات، في حين أنه خلال نفس الفترة من العام 2023 وصل للميناء 93,774 سيارة.
وفي وقت سابق اليوم، قال الناطق العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع: نؤكد أننا سنرد على العدوان الإسرائيلي السافر على الحديدة.
وأضاف سريع نؤكد على حقنا الكامل في الدفاع عن اليمن ضد العدوان الأميركي البريطاني والإسرائيلي.
واكد ان الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن قادم لا محالة، وسيكون عظيما وكبيرا.
وأشار سريع: نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت منطقة حيوية في أم الرشراش، واستهدفنا سفينة أميركية في البحر الأحمر وأصبناها بشكل مباشر.