أخبار ع النار – خاص
اعرب احد المستثمرين الاردنيين والذي يعمل بقطاع الاستيراد والتصدير عن انزعاجه من الاسلوب التعجيزي الذي يواجهه في مركز جمرك الماضونة، خاصة قسم المختبرات الذي لا يعطي اي اهمية لسرعة انجاز العمل واثاره وخسائره التي تلحق باستثماراتهم جراء تعطل مركباتهم في ساحات الجمرك لاكثر من عشرة ايام لدواعي فحص محتوياتها.
وفي التفاصيل قال رجل الاعمال ( المستثمر الاردني ) لـ أخبار ع النار انه ومنذ عشرة ايام ادخل الى الاردن شحنة مواد تجميلية قادمة من دولة قطر، وعملا بنظام الجمارك ادخلت المركبة المحملة الى ساحات الجمارك لعناية قسم المختبرات لفحصها، وعليه قام العاملون فيها بحجز المركبة لفحص محتواها الا انهم ولغاية اللحظة لم يتخذوا اي اجراء بشأنها.
واشار الى انه كان بامكان قسم مختبرات جمرك الماضونة افراغ حمولة المركبة لغايات الفحص دون حجز المركبة لنفس الغاية، الا ان تعنت المعنيين وعدم تعاونهم مع المستثمر ادى الى حجز المركبة بدون ادنى داع لذلك، وكان لهذا الاجراء ضرر كبير على سير عمله من حيث تعطيل مركبة التحميل عن الاستمرار بعملها المرتبط بمواعيد محددة كما هو معروف بقطاع الاستيراد والتصدير والذي يعتمد على خطط وبرامج تنسيقية مع الجهات الموردة والمصدرة.
وطالب المستثمر مدير عام الجمارك الأردنية اللواء جلال القضاة ايجاد حل سريع لهذا النوع من التعنت الذي سيكون له اثار سلبية كبيرة على الاستثمارات المحلية والاجنبية.
وشدد المستثمر على ان مثل هذا النوع من التعقيدات يعتبر من الاساليب المنفرة للاستثمار وهو ما يخالف تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بضرورة توفير بيئة جاذبة للاستثمار، وعليه اطالب عطوفة مدير الجمارك بالايعاز بالافراج عن المركبة لتعود لعملها تخفيفا من الخسائر التي لحقت به بعد تفريغ حمولتها بمستودعات الجمرك لتخضع للفحوصات المطلوبة، وان لايتكرر مثل هذا التعامل مستقبلاً لتعزيز فكرة جذب الاستثمارات وعدم تهجيرها.