اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن رجل الأعمال إيلون ماسك بمحاولة شراء الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر المقبل.
وكتب بايدن عبر صفحته على منصة “إكس” بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا: “أنا متعب من ايلون ماسك وأصدقائه الأغنياء الذين يحاولون شراء الانتخابات، إذا مؤيدا فانقر على الرابط”.
وأرفق بايدن رابطا لموقع إلكتروني لجمع التبرعات للحزب الديمقراطي الأمريكي.
كتب إيلون ماسك ردا على بايدن عبر حسابه على منصة “إكس”: “يبدو أنني أعيش في رأسه (بايدن)”.
وكان ماسك قد أكد في وقت سابق أن بايدن لن يوافق أبدا على التحدث عبر منصة X، لأنها المنصة الوحيدة التي يمكن لجمهور غير متحيز المشاركة في المناقشات.
وقال بايدن مرارا إنه مستعد لجولة جديدة من المناظرات مع سلفه ومنافسه دونالد ترامب في سبتمبر المقبل.
وأكد بايدن أنه في وضع صحي ونفسي جيد، وليس لديه أي خطط لتكرار الفشل الذريع في الجولة الأولى من المناظرات، الذي تسبب بمطالبته بسحب ترشيحه.
وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع ترامب التي جرت على منصة CNN في 27 يونيو في أتلانتا.
ومن المقرر أن تجري الجولة المقبلة في 10 سبتمبر، أي بعد ترشيح بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل.
وفي سلسلة خطوات متتالية بدا ميول ماسك واضحا حيال الجمهوريين:
يعتزم ماسك بحسب الصحافة الأميركية التبرع بمبلغ 45 مليون دولار شهريا لـ “America PAC”، “لجنة العمل السياسي” التي تدعم حملة الجمهوريين الرئاسية.
وبعيد محاولة اغتيال ترامب السبت أعلن ماسك رسميا دعمه الكامل للمرشح الجمهوري.
انتقد ماسك منذ فترة طويلة السياسات الليبرالية في كاليفورنيا، وهدد بسحب إكس وشركاته الأخرى من الولاية بالعديد من المناسبات.
ماسك انتقد علانية سياسات بايدن بشأن الهجرة والسيارات الكهربائية وكذلك سنه.
وعقب إعلانه نقل شركاته من كاليفورنيا إلى تكساس، ظهر ماسك على إكس مرتديا قبعة كاوبوي المرتبطة بالثقافة المكسيكية في القرن التاسع عشر.
وقبل أشهر أعلن ماسك أنه لن يتبرع لأي من المرشحين حتى لو كان التوجه اليميني لمنصته “إكس” وورسائله النارية ضد الديمقراطيين لم تترك أي مجال للشك بشأن ميوله السياسية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت في مايو الماضي أن ترامب وماسك ناقشا إمكانية حصول الأخير على دور استشاري محتمل إذا استعاد المرشح الجمهوري المفترض منصبه في البيت الأبيض.