قالت وسائل إعلام أميركية مساء أمس الأربعاء إن الرئيس جو بايدن مصاب بفيروس كورونا، وتم إلغاء كلمته في مؤتمر في لاس فيغاس في ولاية نيفادا لهذا السبب.
وأكد البيت الأبيض هذا النبأ، وقال إن بايدن يعاني من أعراض خفيفة بعد إصابته بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي تلقى لقاح كوفيد-19 والجرعة المعززة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير إن نتيجة فحص الرئيس الأميركي جاءت إيجابية بعد حدث حضره بايدن في ولاية نيفادا، وأشارت إلى أنه “سيعود إلى ديلاوير حيث سيعزل نفسه وسيواصل القيام بجميع واجباته بالكامل خلال تلك الفترة”.
وقال طبيب الرئيس الأميركي إن بايدن عانى اليوم من أعراض منها سيلان الأنف والسعال مع شعور عام بالتعب.
وقالت رويترز إن بايدن أخبر الصحفيين أنه بحالة جيدة.
وكان من المقرر أن يتحدث بايدن في مؤتمر “متحدون من أجل الولايات المتحدة” السنوي أمس الأربعاء، بحضور أكثر من 1500 من الناشطين والقادة اللاتينيين في نيفادا، وهي ولاية محورية في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وتأتي هذه الكلمة في وقت يحاول فيه بايدن حشد مؤيديه حوله بينما يدعو بعض الديمقراطيين في الكونغرس إلى استقالته من الحملة.
وثبتت إصابة بايدن بكورونا في 21 يوليو/ تموز 2022 ثم تعاف في 27 من الشهر نفسه. وتأكدت إصابته مرة أخرى في 30 يوليو/ تموز من لعام ذاته قبل إعلان تعافيه من المرض في السابع من أغسطس/ آب.
مطالبات بتنحي بايدن
ياتي ذلك في وقت ذكرت شبكة إيه.بي.سي نيوز الأميركية أمس الأربعاء أن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر أبلغ بايدن في اجتماع يوم السبت الماضي بأنه سيكون
من الأفضل للبلاد والحزب الديمقراطي إذا انسحب من السباق الرئاسي.
كما تعرض بايدن لضربة أمس الأربعاء عندما قال العضو الديمقراطي البارز في مجلس النواب آدم شيف من ولاية كاليفورنيا إن الوقت قد حان بالنسبة له “لتمرير الشعلة” إلى شخص آخر.
ويرى نحو 40 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المسجلين أنه يتعين على بايدن التخلي عن محاولة إعادة انتخابه، في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس يوم الثلاثاء. وأيدهم في ذلك نحو 65 بالمئة من
الناخبين المستقلين المسجلين.
وقال حوالي 58 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المسجلين في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن عمر بايدن يجعله غير مناسب للعمل في الحكومة، ووافقهم في ذلك 70 بالمئة من الناخبين المستقلين
المسجلين.