قتل رجل أعمال سوري مقرّب من الرئيس السوري بشار الأسد مع مرافقه الاثنين جراء ضربة للاحتلال الاسرائيلي استهدفت سيارته في منطقة حدودية قريبة من لبنان، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد إن “مسيّرة اسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها براء القاطرجي في منطقة الصبورة في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتله مع شخص آخر كان برفقته”.
وأوضح أن “القاطرجي رجل أعمال مقرب من الأسد، مسؤول عن تمويل فصيل المقاومة السورية لتحرير الجولان”، وهي مجموعة أسسها حزب الله اللبناني قبل سنوات وتتولى تنفيذ عمليات ضد الاحتلال من جنوب سوريا.
ووفقا للمرصد فإن القاطرجي متهم بنقل سلاح عبر صهاريج نفط من شرق سوريا.
وكانت السعودية صنفت شركة القاطرجي ومؤسسا الشركة براء وحسام القاطرجي ضمن الأفراد والكيانات المنتمين لتنظيمات إرهابية بسبب تسهيل تجارة الوقود مع تنظيم داعش والتعاون مع الحرس الثوري الإيراني.
ويعتبر القاطرجي أحد أهم رجال الأعمال الموالين للحكومة السورية ويدير امبراطورية اقتصادية تعود بنفعها للجيش السوري ويمتلك علاقات واسعة مع مجموعات إيرانية وحزب الله في لبنان.
وتم ادراجه على لوائح العقوبات الأمريكية نظرا لدوره بدعم الاقتصاد التابع للنظام الحالي وانتهاكه للعقوبات الأمريكية والأوروبية.