ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف مقهى في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأحد، إلى تسعة قتلى، بحسب ما ذكرت مصادر أمنية.
وتزيد هذه الحصيلة بأربعة قتلى عن الحصيلة السابقة، التي قدرتهم بخمسة قتلى، سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة خارج مقهى في مقديشو بحسب الشرطة.
وقال عبد الفتاح عدن حسن، المتحدث باسم الشرطة الصومالية للصحفيين، إن بعض المواطنين كانوا يتابعون المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا “يورو 2024” بين منتخبي إسبانيا وإنجلترا داخل المقهى عندما انفجرت السيارة المفخخة في الخارج، مضيفا أن أكثر من 20 شخصا آخرين أصيبوا في الهجوم.
وأظهرت صور على الإنترنت، يزعم أنها التقطت من مكان الحادث، حريقا خارج المقهى في أعقاب الانفجار.
وقال إسماعيل عدن، وهو شاهد عيان، للأسوشيتد برس عبر الهاتف، “أصيب بعض المتفرجين أثناء محاولتهم القفز على الجدار المحيط بالمقهى، بينما أصيب خرون بسبب التدافع”.
وأضاف أن معظم الضحايا كانوا في الشارع وقت الانفجار.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، غير أن كثيرا ما ترد أنباء عن هجمات تشنها حركة الشباب في مقديشو ومدن صومالية أخرى.
يشار إلى أن أمس السبت شهد محاولة هروب نزلاء من أحد سجون مقديشو.
وفي ذلك الهجوم، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص، تبادل نزلاء، مدانون بشن هجمات لصالح حركة الشباب، إطلاق النار مع حراس السجن قبل أن يلقوا حتفهم