تتضاعف أعداد المرضى الذين جرى تشخيص إصابتهم بحمى غرب النيل في إسرائيل خلال أسبوع، حسبما أفادت سلطات الاحتلال، حيث بلغ عدد المصابين 331، اليوم الخميس 11 يوليو 2024، مقارنة بـ153 قبل أسبوع.
وارتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بحمى غرب النيل ليصل إلى 18 مقارنة بـ11 قبل أسبوع. وحسب بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن معظم المرضى والمتوفين أعمارهم فوق 70 عامًا.
وحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، تم تسجيل معظم حالات الإصابة بالمرض في المنطقة الوسطى من البلاد، كما تم الإبلاغ عن حالات قليلة في منطقة حيفا والخضيرة ومرج بن عامر والقدس وعسقلان. وخلال الأسبوع الماضي، تم اكتشاف بعوض يحمل الفيروس في تل أبيب ورمات جان وبني براك والرملة. وبلغ عدد المصابين الذين تم تشخيصهم حتى الآن هذا العام أعلى بكثير من عددهم في كل سنة من السنوات الـ 23 الماضية.
وبالنسبة لغالبية السكان، لا تعتبر حمى غرب النيل خطيرة بشكل خاص، ولكن بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات كبيرة تشمل تلفًا عصبيًا وحتى الموت.
حمى النيل تقتل الإسرائيليين
نظراً لارتفاع معدلات الإصابة بحمى النيل في إسرائيل وعدم وجود دواء أو لقاح مخصص، سيحاول مستشفى “شيبا” علاج المرضى باستخدام المضادات من دم المصابين في الماضي. وتلقى أحد المرضى الذين كانت حالتهم خطيرة هذه المضادات كجزء من الدراسة الجديدة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الأحد 7 يوليو 2024، عن تسجيل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي في محافظة جنين، حيث اشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تم تأكيد الإصابة.
حمى غرب النيل
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن حمى غرب النيل تُعد من الأمراض الفيروسية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات البعوض، وخاصة بعوض نوع الكيولكس. يصاب البعوض بالفيروس من الطيور البرية وقد ينقله أحيانًا إلى الثدييات مثل الخيول أو البشر.
وتنتقل حمى غرب النيل عن طريق لدغات البعوض، وخاصة نوع الكيولكس، الذي يصاب بالفيروس من الطيور البرية، ثم ينقل الفيروس في بعض الأحيان إلى الثدييات مثل الخيول أو البشر.