A Palestinian flag flaps in the air by a message reading “Stop bombs” projected on The Elizabeth Tower, commonly known by the name of the clock’s bell “Big Ben”, at the Palace of Westminster, home to the Houses of Parliament, during a Pro-Palestinian demonstration in Parliament Square in London on February 21, 2024, on the sidelines of the Opposition Day motion in the the House of Commons calling for an immediate ceasefire in Gaza. (Photo by HENRY NICHOLLS / AFP) (Photo by HENRY NICHOLLS/AFP via Getty Images)
دخل عدد قياسي من النواب المسلمين مجلس العموم البريطاني (الغرفة الثانية للبرلمان)، حيث بلغ عددهم 25 وذلك عقب الانتخابات العامة التي أجريت في 4 يوليو/ تموز الجاري في البلاد.
وتمكن 25 مرشحا من المسلمين من دخول قبة البرلمان في انتخابات 4 يوليو من بين 89 نائباً من الأقليات.
ودخل 18 نائباً مسلماً إلى مجلس العموم من حزب العمال، و2 من حزب المحافظين، وواحد من حزب الديمقراطيين الليبراليين. ومن بين المرشحين المستقلين المؤيدين لغزة، تمكن 4 مسلمين من دخول البرلمان.
وكان 19 مرشحاً مسلماً دخلوا البرلمان البريطاني في الانتخابات العامة 2019 و15 مرشحاً في انتخابات 2017.
ويبلغ عدد المسلمين في بريطانيا حوالي 3.5.
زلزال سياسي في بريطانيا
وفي انتخابات الأخيرة، تمكن حزب العمال البريطاني من الفوز بـ 412 مقعداً من مجلس العموم (الغرفة الثانية للبرلمان) المكون من 650 مقعدًا، في إنجاز وُصف بأنه أكبر تحول لأي حزب في المملكة المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
فعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي كانت تشير إلى تقدم حزب العمال على المحافظين في هذه الانتخابات العامة، التي أجريت الخميس 4 يوليو/ تموز، إلا أن ما حدث فعلاً، أمر لم يتوقعه أحد.
فقد حصد حزب المحافظين على 121 مقعدا بعدما فاز في الانتخابات الماضية بـ 365 مقعدا، ما شكل هزيمة مدوية للحزب الذي كان يدير المملكة المتحدة منفردا طوال نحو عقد ونصف العقد.
وقبل خمس سنوات، كان عدد قليل من السياسيين أو المعلقين يتوقعون أن يتعافى حزب العمال بهذه السرعة، لكن أحد أبرز ما أفرزته هذه الانتخابات حتى الآن هو أن السياسة البريطانية قد أصبحت “أكثر تقلباً” من أي وقت مضى، بحسب الغارديان.