كشفت مصادر مطلعة عن تطورات مقلقة بشأن حادثة انقلاب زورق لاعبي اتحاد طنجة لكرة القدم، حيث مرت أكثر من 36 ساعة على فقدان اللاعب عبد اللطيف أخريف وزميله سليمان الحراق.
وفقا لمصادر مطلعة، بدأت فرق من البحرية الملكية والدرك البحري صباح الأحد عمليات بحث جديدة في مياه شواطئ عمالة المضيق-الفنيدق شمال المغرب للعثور على اللاعبين المفقودين، لكن العمليات توقفت بسبب الرياح القوية والتيار المائي الشديد.
في الساعات الأولى من صباح الاثنين، استأنفت عناصر البحرية الملكية عمليات البحث باستخدام المروحيات وثلاثة قوارب ودراجات مائية سريعة.
قضت أسر وعائلات اللاعبين المفقودين، إضافة إلى جماهير الفريق ومسؤولي المكتب المسير، الليلة الثانية على شاطئ مارينا سمير بضواحي المضيق، يترقبون أخبارا جديدة على أمل العثور على اللاعبين رغم تضاؤل الفرص.
وكان الزورق يحمل خمسة لاعبين من اتحاد طنجة، تمكن ثلاثة منهم من النجاة، بينما لا يزال البحث جاريا عن عبد اللطيف أخريف وسليمان الحراق، حسب تصريحات رئيس اتحاد طنجة محمد الشرقاوي.
ولم تصدر السلطات أو نادي اتحاد طنجة أي بلاغ رسمي حول الحادث. ويعيش النادي حالة من القلق، مع أمل في العثور على اللاعبين على قيد الحياة.
ونفى محمد الشرقاوي خبر العثور على اللاعب عبد اللطيف أخريف ميتا، مؤكدا أن البحث مستمر.
وتحولت رحلة استجمام للاعبي فريق فارس البوغاز إلى فاجعة بعد انقلاب الزورق قبالة شاطئ “ريستينغا” بمدينة المضيق. ونجحت عناصر الوقاية المدنية في إنقاذ لاعبين، وهم أسامة أفلاح وسليمان الدهدوه وعبد الحميد المعالي، بينما لا يزال البحث جاريا عن عبد اللطيف أخريف وسليمان الحراق.